السبت 07 يونية 2025 | 05:00 صباحاً

تعود نبوءات العرافة البلغارية الشهيرة "بابا فانجا"، التي نُسب إليها التنبؤ بجائحة كوفيد-19، لتثير الجدل مجدداً بتنبؤ صادم يخص الأشهر المتبقية من عام 2025. 

تتحدث النبوءة عن ظهور "نور جديد في السماء" خلال حدث رياضي عالمي ضخم، وهو ما قد يمهد لأول لقاء في تاريخ البشرية مع كائنات من خارج كوكب الأرض.

تفسير الرؤية ومصدرها

وفقاً للسجلات التي دونتها ابنة أختها، كراسيميرا ستويانوفا، ونشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الرؤية تصف ظهور جسم غامض فوق موقع الحدث الرياضي الكبير. 

ويؤمن المفسرون لنبوءاتها بأن هذا "النور" ليس إلا مركبة فضائية، وأن هذا الظهور سيشكل لحظة تاريخية فارقة.

لماذا الآن؟ ارتباط النبوءة بالملفات الحكومية

ما يمنح هذه النبوءة القديمة زخماً جديداً هو السياق العالمي الحالي، حيث بدأت الحكومات في مختلف أنحاء العالم، وعلى رأسها الولايات المتحدة، بمناقشة ظاهرة "الأجسام الطائرة المجهولة" (UAPs) بشكل علني.

وكان قرار إدارة الرئيس دونالد ترامب في ولايته الأولى برفع السرية عن تحقيقات حكومية في هذا الشأن بمثابة شرارة غذّت اعتقاد الكثيرين بأن النبوءة قد تكون على وشك التحقق.

بين المركبات الفضائية والظواهر الفلكية

على الرغم من الإثارة المحيطة بالتنبؤ، يظل تفسيره محاطاً بالغموض. 

فبينما يعتقد البعض أننا على موعد مع زوار من الفضاء، يطرح المشككون تفسيرات علمية بديلة، مرجحين أن يكون "الضوء الجديد" ظاهرة فلكية معروفة، مثل زخات شهب كثيفة، أو أضواء الشفق القطبي، أو حتى انفجار المستعر الأعظم "T Coronae Borealis" الذي يتوقع العلماء أن يكون مرئياً من الأرض قريباً.