تسلمت الصومال طائرات هليكوبتر من تركيا في إطار التعاون الدفاعي الثنائي بين البلدين، وتشمل الحزمة ثلاثة أنظمة قتالية من طراز T129 Atakللقوات الجوية الصومالية، وطائرتي هليكوبتر لم يُكشف عن هويتهما للبحرية الصومالية.
تم شحن الطائرات باستخدام ست طائرات تركية من طراز A400Mوطائرة نقل قطرية من طراز C-17A، بالتزامن مع انتهاء برنامج تدريب الطيارين الصوماليين بقيادة تركيا على طائرات الهليكوبتر.
صرح مصدر لصحيفة "تركيا اليوم": "إن تسليم مروحيات Atakإلى الصومال يُشير إلى أن أنقرة لا تهدف فقط إلى نقل الأسلحة، بل أيضًا إلى بناء قدرة حربية متكاملة للصومال".
يدعم هذا التسليم اتفاقية دفاع ثنائية مدتها عشر سنوات بين تركيا والصومال لتعزيز جاهزيتها العسكرية.
وُقِّعت الاتفاقية في فبراير قبل الماضي، وتتيح لأنقرة مساعدة مقديشو في تأمين السواحل الصومالية وتعزيز بنيتها التحتية البحرية في ظل هجمات في مناطق رئيسية أعلنت حركة الشباب، المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي، مسؤوليتها عنها، وفي ظل نزاع مستمر مع إثيوبيا.
وأعقب هذا الاتفاق نشر ما يقرب من 500 جندي تركي في الصومال سيتولى حوالي 300 منهم حماية المنشآت الاستراتيجية والمساعدة في تدريب المقاتلين الصوماليين، بينما سيدعم الباقون عمليات الطائرات الصومالية المسيرة، بما في ذلك أنظمة بيرقدار TB2الجوية التركية الصنع.
خلال التوقيع في وقت سابق من هذا العام، أكد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود أن الاتفاقية مع تركيا "تتعلق فقط بالتعاون في مجال الدفاع البحري والاقتصاد" و"لا تهدف بأي شكل من الأشكال إلى إثارة الكراهية أو العداوة مع دولة أو حكومة أخرى".
وقال محمود: "لقد خضنا حربًا ضد الإرهابيين لتحرير بلادنا، واليوم سنبدأ حربًا أخرى للدفاع عن أراضينا البحرية من الإرهابيين أو أولئك الذين انتهكوا حقوقنا المشروعة وسيادة القانون الدولي".
0 تعليق