أشعلت الصحفية الكولومبية باولا أريناس عاصفة من الجدل بعد تصريحاتها التي ادعت فيها حدوث شجار عنيف داخل غرفة ملابس منتخب كولومبيا، وذلك عقب التعادل السلبي المخيب للآمال أمام منتخب بيرو، في إطار تصفيات كأس العالم 2026.
تفاصيل الادعاء: توتر وانفجار بعد صافرة النهاية
وبحسب الرواية المثيرة التي نشرتها أريناس، فقد دخل المهاجم الشاب جون دوران إلى غرفة الملابس في حالة غضب شديد، وبدأ يصرخ ويوجه إهانات لزملائه، الأمر الذي استدعى تدخل المدير الفني نستور لورينزو لتهدئة الأجواء.
لكن المفاجأة، حسب قول الصحفية، كانت أن دوران أمسك المدرب من ياقة قميصه وهزه بعنف، ما كاد يتسبب في تفاقم الموقف.
وتابعت أريناس في تقريرها أن خاميس رودريجيز بادر بالتدخل لاحتواء الوضع، فيما تدخل اللاعب جيفرسون ليرما لفض الاشتباك والسيطرة على دوران، مؤكدة أن الأجواء تحولت إلى فوضى شاملة بعد المباراة.
رد فعل رسمي من الاتحاد وخاميس رودريجيز: تكذيب قاطع
عقب انتشار هذه المزاعم على نطاق واسع، أصدر الاتحاد الكولومبي لكرة القدم بيانًا غير مباشر، حمل على لسان قائد المنتخب خاميس رودريجيز نفيًا واضحًا وصريحًا لتلك الادعاءات.
وجاء في تصريح خاميس: "كل ما يتم تداوله في وسائل الإعلام غير صحيح تمامًا. نحن مجموعة مترابطة ومتحدة، ونتعامل مع التحديات كفريق واحد. النتائج لن تفرقنا ولن تؤثر على روحنا الجماعية."
دوران يرد بنفسه: "أين الدليل؟!"
من جانبه، خرج جون دوران عن صمته، ليرد بغضب على التقارير التي اتهمته بإثارة الفوضى، مؤكدًا أنها شائعات لا أساس لها من الصحة.
وقال دوران في تصريحات نارية: "قولوا لمن نشر هذه الرواية أن يتحلى بالشجاعة ويعترف بأنها غير صحيحة. أروني فيديو أو أي دليل يثبت حدوث شجار أو جدال. لم يقع أي شيء من هذا القبيل."
وأضاف بنبرة حازمة: "مثل هذه الأكاذيب تؤثر على وحدة الفريق وتضر بالروح المعنوية، نحن نمر بفترة صعبة، نعم، ولكن لا يجوز تحويل الأمر إلى أزمة داخلية مصطنعة."
0 تعليق