أكد محمد العقبي، المتحدث باسم وزارة التضامن الاجتماعي، لموقع «بصراحة» أن الوزارة تتابع عن كثب حادثة وفاة خالد عبد العال، المعروف ببطل «بنزينة العاشر من رمضان»، وتدرس حاليًا إمكانية تقديم مساعدات وإعانات لأسرته تقديرًا لتضحيته الاستثنائية.
وتوفي خالد عبد العال، صباح اليوم الأحد، بعد إصابته البالغة في حادث الحريق الذي وقع بمحطة وقود في مدينة العاشر من رمضان، حيث بادر بقيادة سيارة مشتعلة بالنيران خارج نطاق المحطة، لينقذ أرواح العشرات ويمنع امتداد الحريق إلى مضخات الوقود والمباني المجاورة.
وأوضح العقبي أن الوزارة تولي اهتمامًا خاصًا لأسرة الفقيد، مشيرًا إلى أن «التضامن» تدرس الوضع الاجتماعي والاقتصادي لأسرة خالد، وستسعى لتقديم كل ما يمكن لدعمهم في مواجهة هذه المحنة الصعبة.
وكان خالد قد أصيب بحروق من الدرجة الثانية في وجهه وأطرافه، إثر اندلاع النيران في كابينة قيادة السيارة المحملة بالمواد البترولية. تم نقله في البداية إلى مستشفى بلبيس المركزي، ثم إلى أحد مستشفيات علاج الحروق بالقاهرة، إلا أن حالته الصحية تدهورت خلال الأيام الماضية حتى وافته المنية صباح اليوم.
وأشاد عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشجاعة الفقيد وبطولته النادرة، مؤكدين أنه ضرب أروع الأمثلة في التضحية والشجاعة والإقدام.
0 تعليق