استدعت وزارة الخارجية الاسبانية القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية في مدريد، احتجاجًا على اعتراض الاحتلال الإسرائيلي للسفينة مادلين التي كانت في طريقها لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية الغاشمة على القطاع، حسب وكالة رويترز.
وكانت سفينة مادلين تحمل على متنها نشطاء ومواد تموينية، كما كانت تتجه لكسر حصار قطاع غزة، وترفع العلم البريطاني، ويديرها ائتلاف أسطول الحرية المؤيد للفلسطينيين.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، إن البحرية وجهت القارب لتغيير مساره عندما اقترب من منطقة وصفتها بالمحظورة، وأن القارب يسحب باتجاه السواحل الإسرائيلية، وأنه من المتوقع أن يعود الركاب إلى بلدانهم، كما أن كمية المساعدات الموجودة على متن القارب ولم تستهلك من قبل المشاهير، ستنقل إلى غزة عبر قنوات إنسانية حقيقية.
وفي وقت سابق، قالت المقررة الأممية المختصة بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، عبر منصة إكس إن خمسة زوارق إسرائيلية سريعة أحاطت بالسفينة.
وأضافت أنها على تواصل مع من هم على متن السفينة حيث يُصدر القبطان تعليمات للفريق بالهدوء والجلوس، مع جوازات سفرهم وسترات النجاة، معقبة: أسمعهم يتحدثون مع جنود إسرائيليين وأنا أكتب... يُخبرونهم أنهم يحملون مساعدات إنسانية وأنهم سيغادرون بسلام.
0 تعليق