ماذا يفعل الحجاج في أيام عيد الأضحى؟.. التفاصيل الكاملة

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

في كل عام، ومع طلوع فجر العاشر من ذي الحجة، تتجه أنظار العالم الإسلامي إلى المشاعر المقدسة في مكة المكرمة، حيث يبدأ الحجاج أيامًا عظيمة تُعرف بأيام العيد والتشريق، تمثل ذروة مناسك الحج وخاتمتها الروحية والجسدية، فماذا يفعل الحجاج خلال أيام عيد الأضحى؟ وما ترتيب الشعائر التي يؤدونها؟ 

 

أول يوم عيد الأضحى.. يوم النحر (10 ذي الحجة)

يبدأ الحاج يومه في مشعر مزدلفة، بعد قضاء ليلته بعد النفرة من عرفات،  وبعد أداء صلاة الفجر، يقوم الحاج بجمع حصى الجمرات، ثم يتجه إلى منى، ليبدأ مناسك يوم النحر، الذي هو أعظم أيام الحج.

وفي هذا اليوم يؤدي الحاج أربعة أعمال رئيسية، يمكن أن تُقدّم أو تؤخر في الترتيب وفقًا لما ثبت عن النبي ﷺ، فرمي جمرة العقبة الكبرى يبتدئ بها كثير من الحجاج، حيث يرمون الجمرة بسبع حصيات متتاليات، يكبّرون مع كل حصاة.

ثم يأتي ذبح الهدي، وهو واجب على من تمتع أو قارن، فيتم الذبح في منى أو عبر الجهات الرسمية، ثم يُوزع اللحم على الفقراء.

وبعدها مرحلة الحلق أو التقصير، حيث يحلق الرجل رأسه أو يقصّر شعره، بينما المرأة تأخذ قدر أنملة من كل ضفيرة.

ثم يتوجه الحاج إلى مكة ليؤدي طواف الإفاضة وهو ركن من أركان الحج، ثم سعي الحج إن لم يكن قد سعى بعد طواف القدوم، وبعد إتمام هذه الأعمال، يتحلل الحاج التحلل الأكبر، ويصبح كل شيء حلالًا له عدا النساء، ويقضي ليلته في منى.

 

أيام التشريق.. ثاني وثالث ورابع أيام عيد الأضحى 

 

تُعرف هذه الأيام الثلاثة بـأيام التشريق، وهي 11، 12، 13 ذي الحجة، وهي أيام ذكر وأكل وراحة، لكن للحاج فيها أعمال أيضًا، منقسمين إلى 

أولا، رمي الجمرات الثلاث، ففي كل يوم بعد الزوال، يرمي الحاج جمرة العقبة الصغرى، ثم الوسطى، ثم الكبرى (العقبة)، بسبع حصيات لكل واحدة، ويُستحب الدعاء بعد الصغرى والوسطى، دون الكبرى.

ثم يأتي المبيت في منى وهو واجب، حيث يجب على الحاج المبيت في منى ليلتي 11 و12 (ومن أراد أن يتعجل يكتفي بهما)، ومن بات ليلتي 12 و13 فقد تأخر، وهو أفضل.

ويكثر الحجاج من الذكر والدعاء في أيام التشريق من التكبير، والتسبيح، والدعاء، فقد قال تعالى: ﴿واذكروا الله في أيام معدودات﴾.

وبعد رمي جمرات اليوم الثاني عشر (ثاني أيام التشريق)، يختار الحاج بين التعجل، حيث يغادر منى قبل غروب شمس 12 ذي الحجة، أو التأخر، فيبقى ليرمي في 13 ذي الحجة، وهو أفضل، اقتداءً بالنبي ﷺ.

ثم يغادر الحاج مكة بعد أداء طواف الوداع، آخر مناسك الحج، مودعًا البيت الحرام والرحلة الإيمانية التي نقشت في قلبه إلى الأبد.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق