ما هي احتمالات توجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية؟

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

استبعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، شن هجوم على إيران في الوقت الذي يسعى فيه البيت الأبيض إلى كبح جماح البرنامج النووي لطهران مقابل تخفيف العقوبات، وفقا للتقارير.

وجاءت تقارير القناة 12 الإسرائيلية وهيئة الإذاعة العامة "كان"، في الوقت الذي قال فيه ترامب لوسائل الإعلام الأمريكية إن الإيرانيين أصبحوا "أكثر عدوانية" في المحادثات.

ما هي الخيارات المطروحة في حالة فشل المفاوضات

وفي الوقت نفسه، قال قائد عسكري أمريكي كبير في الشرق الأوسط، إنه زود ترامب ووزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، بـ"مجموعة واسعة من الخيارات" لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية في حالة فشل المحادثات مع طهران، بحسب ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم الأربعاء.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أنه لن تكون هناك مناقشات بشأن توجيه ضربة لإيران حتى يقرر ترامب فشل المحادثات النووية. ونقلت القناة أيضا عن مصدرين مطلعين على مكالمة هاتفية بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قولهما إن رئيس الوزراء الإسرائيلي لم يتلق إجابة واضحة من ترامب بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستعطي إسرائيل الضوء الأخضر للتحرك بمفردها ضد إيران، أو ما إذا كانت واشنطن تريد المشاركة في ضربة أو قيادتها.

ترامب يصر علي اتخاذ مسار المفاوضات بدلا من توجيه ضربة لإيران

وبحسب القناة، قال ترامب إنه لم يكمل جهوده في المحادثات النووية الأمريكية الإيرانية، مضيفا أنه على الرغم من عدم موافقته على العرض الإيراني الأخير، إلا أن باب المفاوضات لم يغلق.

وعلى خلفية صور الأقمار الصناعية الأخيرة التي تظهر أعمال البناء والتغييرات في المواقع النووية الإيرانية، يعتقد مسؤولو المخابرات الغربية أن طهران تستغل الوقت الذي توفره المفاوضات الجارية لإجراء تعديلات من شأنها أن تقلل من فعالية أي ضربة عسكرية مستقبلية، بحسب ما ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية اليوم الأربعاء.

وأعرب ترامب، اليوم الأربعاء، عن شكوكه المتزايدة بشأن احتمالات التوصل إلى اتفاق مع إيران. وقال، في تصريحات لصحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية: "حتى لو لم يتوصلوا إلى اتفاق، فلن يحصلوا على أسلحة نووية،" في إشارة إلي إيران، مضيفا: "من الأفضل تحقيق ذلك بدون حرب، وبدون موت الناس."

وقال دبلوماسيون غربيون ومسؤولون أمريكيون، في تصريحات للصحيفة، إنه في حين يفقد ترامب الثقة في الإيرانيين بشكل متزايد، فإنه لا يزال يعتقد أنه قادر على جلبهم إلى طاولة المفاوضات.

وقال أحد المصادر: "ترامب يعتقد أن الإيرانيين سيستسلمون في نهاية المطاف."

إسرائيل تري أن التهديد العسكري الجاد هو الحل

وفي المقابل، يعتقد المسؤولون الإسرائيليون، وقد نقل نتنياهو ذلك إلى ترامب، أن التهديد العسكري الجاد هو وحده القادر على إجبار إيران على الموافقة على اتفاق نووي يحظر تخصيب اليورانيوم بشكل كامل. وتعارض إيران هذا الموقف بشدة.

وكشف مسؤول أمريكي، رفض الكشف عن هويته، في تصريحات لقناة "الحدث"، أن الولايات المتحدة قررت سحب موظفين أمريكيين عاملين في السفارات بالمنطقة، مضيفا أن ذلك يأتي على خلفية المفاوضات النووية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق