أدلى الدكتور رضا حجازي، وزير التعليم السابق وأستاذ المناهج وطرق التدريس، بتصريحات مهمة حول ظاهرة الغش في الامتحانات، وذلك قبل أيام قليلة من انطلاق امتحانات الثانوية العامة لعام 2025.
وزير التعليم السابق عن مسألة الغش في امتحانات الثانوية
أكد وزير التعليم السابق السابق أن مسألة الغش في امتحانات الثانوية العامة موجودة منذ سنوات طويلة، ولكنها تفاقمت مع تطور التكنولوجيا، وأصبحت تشكل تحديًا كبيرًا يزعج الكثيرين. تحولت هذه الظاهرة إلى معركة بين وزارة التربية والتعليم والطلاب لكشف أساليب الغش الجديدة.
وأوضح وزير التعليم السابق أنه أثناء توليه المسؤولية، سواء كوزير أو كنائب للوزير، كانت مشكلة الغش من أبرز القضايا التي تمت دراستها بعمق في محاولة لمواجهتها. واتخذت الوزارة عدة إجراءات مثل تعديل شكل الورقة الامتحانية بنظام “البوكليت”، وإضافة نسبة
من الأسئلة المقالية في السنوات الأخيرة. كذلك تم اعتماد تفتيش الطلاب باستخدام العصا الإلكترونية وإضافة باركود لورقة الأسئلة لتحديد هوية صاحب الورقة المُسرّبة، بالإضافة إلى محاولة كشف حيل الغش مثل استخدام كروت الفيزا المرتبطة بالهاتف وزراعة سماعات الأذن وغير ذلك.
تصريحات وزير التعليم السابق
تابع وزير التعليم السابق تصريحاته بالقول إنه تم التفكير بجدية مع كل الأطراف المعنية في حلول إضافية لمكافحة الغش، ولكن واجه تنفيذها العديد من العقبات. تضمنت هذه الحلول تفعيل أجهزة التشويش على الإنترنت داخل لجان الامتحانات وأجهزة لكشف إشارات الهاتف المحمول وغيرها من الأفكار.
أسباب تحول الغش إلى ظاهرة
وتساءل وزير التعليم السابق بصراحة عن أسباب تحول الغش إلى ظاهرة مقبولة اجتماعياً، وعن دور الطالب الذي ينجح عبر الغش وما إذا كان يشعر حقًا بالنجاح. هل يشعر الأهل بالفخر بأبناء يغشون؟ وهل يمكن للطالب مواصلة هذا السلوك في الجامعة والحياة بشكل عام؟ هل يمكن أن يكون مجتمع مليء بالغشاشين ناجحًا؟ وأين الثقة بين الناس إذا كان الاعتماد على الغش هو السائد؟
0 تعليق