قال النائب محمد الجبلاوي، عضو مجلس النواب، إن افتتاح المتحف المصري الكبير يُعد حدثًا تاريخيًا عالميًا يؤكد المكانة الفريدة لمصر على خريطة الحضارة الإنسانية، مشيرًا إلى أن هذا المشروع العملاق يُمثل رسالة قوية للعالم بأن مصر قادرة على صناعة المستقبل، كما كانت دائمًا مهدًا للتاريخ والحضارة.

النائب محمد الجبلاوي: المتحف المصري الكبير رسالة حضارية للعالم تؤكد قوة مصر داخليًا وخارجيًا

وأضاف الجبلاوي في بيان له أن المتحف الكبير ليس مجرد صرح أثري، بل واجهة حضارية وثقافية تمثل هوية المصريين القديمة والحديثة، مشيرًا إلى أنه يعكس قوة الدولة المصرية داخليًا من خلال قدرتها على الإنجاز والتخطيط، وخارجيًا من خلال قدرتها على جذب أنظار العالم بإنجازاتها وموروثها التاريخي.

وأفاد الجبلاوي ان هذا الحدث الضخم يؤكد أن مصر تسير بخطى واثقة نحو الجمهورية الجديدة التي أسس لها الرئيس عبد الفتاح السيسي، جمهورية تُبنى على أساس من القوة، والهوية، والثقافة، والتنمية.”

وأكد أن اهتمام الدولة بإبراز كنوزها التاريخية بهذا الشكل المتطور يسهم في تعزيز السياحة، ودعم الاقتصاد الوطني، ويعيد التأكيد على أن مصر ليست فقط دولة عريقة، بل دولة معاصرة تعرف كيف تدير إرثها بما يخدم حاضرها ومستقبلها.

العالم كله يترقب افتتاح المتحف المصري الكبير

واختتم الجبلاوي تصريحاته قائلًا:“العالم كله يترقب افتتاح المتحف المصري الكبير، وهذا في حد ذاته يعكس حجم مصر ومكانتها، ويؤكد أننا أمام لحظة فارقة تعكس وجه مصر القوي، والمشرق، والحضاري أمام الجميع".

وفي نفس السياق ، قال النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، إن افتتاح المتحف المصرى الكبير في 3 يوليو المقبل، سيكون خطوة جادة لتعزيز ملف السياحة المصرية، وخطوة أيضا نحو زيادة الحركة السياحية إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2028، من خلال العمل على تحقيق معدلات نمو سنوية في السياحة الوافدة التي تتراوح بين 25% و 30%.

 10 مقترحات للتسويق..
نائب يطالب بتدشين موقع إلكترونى لحفل افتتاح المتحف المصرى

وشدد الديب، على ضرورة أن يتم استغلال الحدث الأكبر في المنطقة بصورة تليق بمكانة مصر، ومكانة المتحف المصرى الكبير، وذلك من خلال خطة تسويق غير مسبوقة، تعتمد على العديد من المقومات الجاذبة لضمان تحقيق الهدف المنشود، بداية من بناء قصة مؤثرة وجذابة يتم خلالها التركيز على تفرد المتحف بأكبر مجموعة من آثار حضارة واحدة، والربط بين الماضي والحاضر، وإطلاق حملات تشويقية تعرض لقطات سريعة ومثيرة للفضول لبعض القطع الأثرية الجديدة أو مناطق لم يسبق رؤيتها.