يا ترى إيه اللي حصل بين أمريكا والصين، وهل فعلا بدأوا يرجعوا لهدنة تجارية جديدة بعد حرب الرسوم الجمركية، وإزاي القرار دع ممكن ده ينعكس على الاقتصاد العالمي وخاصة الاقتصاد المصري؟
في الأيام اللي فاتت، حصلت مفاوضات بين أمريكا والصين في لندن، وأعلنوا إنهم اتفقوا على هدنة تجارية جديدة، وهيقدرزا يخفقوا القيود اللي بينهم، خاصة في موضوع التصدير.
والحقيقة، إن الصين بدأت تخفف القيود اللي كانت حطاها على تصدير المعادن الأرضية النادرة، اللي أمريكا بتعتبرها مهمة جدا لصناعات التكنولوجيا، خاصة السيارات الكهربائية وأشباه الموصلات التكنلوجية، وفي المقابل، أمريكا قالت إنها هتشيل بعض القيود اللي فرضتها على تصدير برامج التصميم والمواد الكيماوية للصين، وده جزء من الاتفاق اللي كانوا بدأوه قبل كده، لكن كان حصل تعثر بسبب القيود الصينية.
والكلام ده معناه إن الحرب التجارية لسه ماانتهتش، لأن اللي حصل مجرد اتفاق مبدئي، يعني الطرفين هيرجعوا للرئيسين ترامب وشي جين بينغ عشان ياخدوا الموافقة النهائية.
ونقدر نقول إن اللي حصل ده تقدم كبير في المفاوضات بين البلدين، لأن من غير الاتفاق ده، كان ممكن يحصل زيادة كبيرة في الرسوم الجمركية سواء من الصين از امريكا.
يعني نقدر نقول كمان إن اقتصاد العالم أخد نفس، لأن الاتفاق ده بيدي أمل إن التوتر التجاري الكبير بين أقوى اقتصادين في العالم ممكن يهدى، وده معناه استقرار نسبي في السوق العالمي، خاصة في القطاعات الحساسة زي التكنولوجيا والطاقة وغيرها.
والخلاصة هي ان الاتفاق ده بيعتبر خطوة للأمام، لكن لسه الطريق طويل، ولو تم تنفيذ الإطار ده، ممكن نكون على بداية صفحة جديدة في العلاقات التجارية بين أمريكا والصين، وده هيساعد على استقرار الاقتصاد العالمي، وبالتالي استقرار الأسعار في العالم كله ومن بينها مصر، كمان أسعار الدهب والفايدة وكل حاجة بيعول عليها الاقتصاد هيستقر أو هيهدى، وبالتالي المواطن البسيط هياخد نفس عميق زهيترحم من موجات الغلاء.
يعني ممكن يحصل استقرار في الأسواق والأسعار وكمان أسعار المنتجات والعقارات والدهب، ودي كلها محددات لاقتصاد أي دولة، فبالتالي هيحصل حالة من الرضا بين الناس.
0 تعليق