أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن خللًا فنيًا في نظام الإنذار كان السبب وراء الفشل في إطلاق صافرات التحذير خلال الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف تل أبيب ليل الجمعة، مما أدى إلى وقوع خسائر مادية وبشرية كبيرة في المدينة.
وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن التحقيقات الأولية أظهرت أن العطل منع صدور الإنذارات في الوقت المناسب، مشيرًا إلى أنه تم تحديد الخلل ومعالجته.
وفي نفس السياق ، في أعقاب الهجوم الإيراني، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي ضربات جوية جديدة داخل الأراضي الإيرانية، استهدفت مواقع في عدة مدن من بينها كرمنشاه، عبادان، وبروجرد، في إطار الرد على الهجمات التي نفذتها طهران.
وكانت إيران قد أطلقت عددًا من الصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه أهداف إسرائيلية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 172 آخرين. وتركّزت الضربات على مدن رئيسية كتل أبيب والقدس، ما تسبب في دوي انفجارات عنيفة دفعت آلاف المدنيين للجوء إلى الملاجئ.
وشهدت تل أبيب هجمتين صاروخيتين متتاليتين، أصابت خلالهما عدة صواريخ أهدافًا مباشرة، من بينها مبنى شاهق أدى انهيار أجزاء منه إلى محاصرة عدد من السكان داخله. كما سُجّلت أضرار جسيمة في مبانٍ مجاورة، وسط استمرار عمليات الإنقاذ من قبل فرق الجبهة الداخلية.
وأعلنت بلدية تل أبيب عن نقل السكان الذين تم إجلاؤهم إلى مراكز استقبال مؤقتة، بينما تستمر فرق الطوارئ في تفقد المباني المتضررة والبحث عن ناجين.
الهجمات الإسرائيلية داخل إيران
وفي المقابل، شنت إسرائيل هجمات جوية بواسطة طائرات حربية ومسيرات هجومية قالت إنها كانت مخزنة مسبقًا داخل إيران، مستهدفة منشآت نووية ومقار عسكرية عليا. وأسفرت هذه الضربات، وفق إعلان رسمي إيراني، عن مقتل 78 شخصًا وإصابة 329 آخرين، بينهم قيادات في الحرس الثوري والبرنامج النووي الإيراني.
0 تعليق