أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الاثنين 23 سبتمبر 2024، على أهمية إصلاح منظومة الأمم المتحدة لتمكينها من التصدي للتحديات التي تهدد السلم والأمن الدوليين وتعوق التنمية.

ولفت إلى فشل المؤسسات الدولية في إنهاء المأساة الإنسانية في فلسطين ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن استمرار هذا الإخفاق يضع “ميثاق المستقبل” على المحك.

كما شدد الأمير فيصل، خلال إلقائه كلمة المملكة نيابة عن الملك سلمان بن عبدالعزيز في قمة المستقبل التي انعقدت ضمن الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، على ضرورة تطوير العمل متعدد الأطراف ليكون أكثر فاعلية في مواجهة تحديات الحاضر والمستقبل، مما يعزز السلم والأمن ويدعم استدامة التنمية، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).

وفي سياق الحديث عن التغير المناخي، أكد الوزير تمسك المملكة بالتعامل مع تحدياته بما يتناسب مع الظروف الوطنية والإقليمية، مشيرًا إلى أهمية تحقيق التوازن بين أمن الطاقة، والازدهار الاقتصادي، ومعالجة آثار التغير المناخي. وأعلن أن المملكة تستعد لاستضافة الدورة الـ16 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.

واختتم الوزير كلمته بالتأكيد على مواصلة المملكة جهودها لتحقيق أهداف ميثاق المستقبل، تماشيًا مع رؤية 2030 التنموية الطموحة.