أزمة رئاسة البرلمان العراقي: الضعف والفراغ القيادي

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام

المستقلة/- في تصريحاته الأخيرة، أشار النائب المستقل علي اللامي إلى وجود ضعف ملحوظ في أداء البرلمان العراقي، معبرًا عن قلقه من غياب الرئيس الأصلي للمجلس عن مهامه. يأتي هذا في وقت تعاني فيه الساحة السياسية من عدم الاستقرار، وخاصة في ظل الخلافات المستمرة داخل البيت السني، مما يعزز من حالة الضعف السياسي ويؤثر على أداء المجلس.

أكد اللامي أن البرلمان يعاني من ضعف واضح في الأداء الرقابي، على الرغم من جهود الرئيس الحالي بالإنابة، محسن المندلاوي، الذي يواصل عقد الجلسات وتشريع القوانين. إلا أن غياب الرئيس الأصلي عن أداء مهامه يعكس حالة من الفراغ القيادي التي تهدد فاعلية المجلس.

أبرز النقاط التي أشار إليها اللامي:

  1. الخلافات السياسية: تمثل الخلافات المستمرة بين القوى السياسية، وبالأخص داخل المكون السني، عقبة رئيسية أمام تحقيق الاستقرار السياسي. هذه الخلافات ساهمت في تأخير اختيار رئيس جديد للبرلمان لمدة تجاوزت العشرة أشهر.
  2. دعوة لعقد جلسة: دعا اللامي إلى عقد جلسة تتيح للنواب حرية اختيار أحد المرشحين لمنصب الرئيس، مشددًا على أن هذه الخطوة تمثل أحد الحلول الممكنة لإنهاء حالة الجدل والخلاف المستمر.
  3. أداء المجلس: أشار اللامي إلى أن ضعف الأداء الرقابي للبرلمان قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على العملية الديمقراطية، حيث يفقد المجلس فعاليته كمؤسسة تمثل الشعب وتراقب الحكومة.

أبعاد الأزمة وتأثيرها على العراق

تتجاوز تداعيات هذه الأزمة البرلمان لتشمل العراق ككل. فغياب الاستقرار السياسي يمكن أن يؤثر سلبًا على الأمن والاقتصاد والخدمات العامة. إن استمرارية الخلافات وعدم التوصل إلى حلول سريعة قد تؤدي إلى حالة من الفوضى السياسية، مما يزيد من عدم ثقة المواطنين في المؤسسات الحكومية.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق