قال الدكتور محمود عنبر أستاذ الاقتصاد بجامعة أسوان، إن الإشادة الدولية بالنهج المصري تعطي ثقة أكبر للمستثمر المحلي أو الأجنبي، إذ بذلت مصر جهوداً كبيرة على المستويات كافة للوصول إلى هذه المرحلة حتى تستطيع جني ثمار التنمية الاقتصادية أو أن تستشعر قدراً كبيراً من توطين الصناعة داخل الدولة، وبخاصة في ظل توقيت هو الأصعب على المستوى العالمي نظراً لحالة اللايقين التي تكتنف العالم بسبب التداعيات الاقتصادية.
وأضاف عنبر في مداخلة عبر قناة «إكسترا نيوز»: «الأمر أصعب من إنشاء بنية تحتية، فتوطين صناعة تطلب العمل على المستويات كافة حتى المستويات الأمنية، فتحقيق الاستقرار الأمني والسياسي لاعب أساسي في هذا الأمر، والسياسة الضريبية التي تنتهجها الدولة والسياسة النقدية وممارسات البنك المركزي وبروتوكولات التعاون التي توقع عليها الدولة».
وتابع أستاذ الاقتصاد: «بالإضافة إلى المستوى التكنولوجي والبنية التحتية التكنولوجية القادرة على هذا الأمر، وبالتالي، فإن توفير هذا المناخ كان سبباً رئيسياً في عودة هذه الصناعة التي غابت كثيراً عن الدولة المصرية، وستكون انعكاساتها كبيرة على الاقتصاد المصري، وستتمثل في زيادة كبيرة ومطردة في حزم الاستثمارات، كما أن اشتراط أن يكون المكون المحلي في هذه الصناعة كبيراً قد يخلق مع الوقت ميزة تنافسية للمنتج المصري للمنافسة بالأسواق العالمية».
وزير الصناعة والنقل: تشجيع الصناعة المحلية وجذب المزيد من الاستثمارات
وكان قد أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصناعة والنقل الفريق كامل الوزير في وقت سابق على تشجيع الصناعة المحلية وجذب المزيد من الاستثمارات لتحويل مصر لمركز صناعي إقليمي.
ووافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية بتعديل بعض أحكام قرار رئيس الجمهورية رقم 117 لسنة 2013 بإنشاء جامعة خاصة باسم "جامعة بدر".
ونص التعديل على أن يُضاف لكُليات الجامعة، "كلية الدراسات والبحوث التربوية"، وذلك سعياً لتزويد الجامعات بمختلف التخصصات المطلوبة، وتقليل الاغتراب.
واستهل رئيس مجلس الوزراء الاجتماع، بالإشارة للمشاركة المهمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في القمة العربية الإسلامية غير العادية، التي عقدت بالعاصمة السعودية الرياض، والتي يأتي انعقادها في ظل ظرف إقليمي شديد التعقيد.
0 تعليق