ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة تبدأ اليوم الثلاثاء، وسط مخاوف عالمية من اندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط.
وأشار التقرير، الذي كتبه أندرو روث، إلى أن القادة السياسيين حول العالم يبذلون جهودًا مكثفة لمنع نشوب حرب في المنطقة، في ظل التصعيد المتبادل بين جماعة حزب الله اللبنانية وإسرائيل.
وأكد التقرير أن الجمعية العامة تعقد جلساتها في وقت تتعرض فيه جنوب لبنان لقصف مكثف من إسرائيل، مما يثير مخاوف من احتمال تصاعد الوضع إلى حرب واسعة النطاق وفشل جهود التهدئة.
كما أوضح أن الدبلوماسيين المشاركين في اجتماعات الأمم المتحدة انخرطوا في مباحثات ثنائية لمناقشة الوضع الحالي في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى قضايا ملحة أخرى مثل الحرب في أوكرانيا.
ووفقًا لوزير الصحة اللبناني، أسفر القصف الإسرائيلي عن مقتل ما يقرب من 500 شخص ونزوح الآلاف. وأكد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي في اجتماع وزاري أن "العدوان الإسرائيلي على لبنان يُعتبر حرب إبادة"، مطالبًا الأمم المتحدة والدول الكبرى بالعمل على ردع هذا العدوان.
وفي سياق متصل، اكتفت الولايات المتحدة، التي تعتبر من حلفاء إسرائيل، بتوجيه انتقاد خافت للقصف الإسرائيلي، مما يثير تساؤلات حول فعالية الجهود الدبلوماسية لوقف هذه الممارسات.
من جهة أخرى، أعربت قوات حفظ السلام الدولية التابعة للأمم المتحدة في لبنان (اليونيفل) عن قلقها العميق بشأن سلامة المدنيين في الجنوب اللبناني، مشيرة إلى أن الهجمات الإسرائيلية تمثل انتهاكًا للقانون الدولي وقد تصل إلى جرائم حرب.
0 تعليق