استقر الدولار الأمريكي يوم الثلاثاء، في حين حاول اليورو العودة بعد الخسائر الكبيرة التي مني بها في الجلسة السابقة. 

واستقر مؤشر الدولار، الذي يتتبع العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات أخرى، عند 100.575، وهو أعلى بقليل من أدنى مستوى له في 12 شهرا.

واستقرت العملة الأمريكية بعد عمليات البيع التي شهدتها الأسبوع الماضي في أعقاب خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.

وبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي دورة خفض أسعار الفائدة بخفض كبير بلغ 50 نقطة أساس، والآن يتحول الاهتمام إلى مدى التخفيضات الإضافية التي سيجريها البنك المركزي هذا العام.

ويراهن المتداولون الآن على أن هناك فرصة بنحو 53% أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مرة أخرى في اجتماعه المقبل في نوفمبر، وذلك وفقًا لأداة FedWatch التي تراقبها مجموعة CME (NASDAQ: CME ) عن كثب.

ومن المرجح أن تتابع الأسواق التعليقات التي ستصدر يوم الثلاثاء عن محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي - والمعارض الوحيد لحجم خفض أسعار الفائدة الأسبوع الماضي - ميشيل بومان .

ومن المقرر أن يصدر مجلس المستهلكين بيانات ثقة المستهلك لهذا الشهر في وقت لاحق من الجلسة، ولكن معظم الأنظار ستتجه إلى إصدار مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، وهو نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية ، يوم الجمعة للحصول على المزيد من الأدلة.