لترشيد نصيب الفرد من الاستهلاك.. الحكومة تكشف عن خطة التعامل مع المياه حتى 2050

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام

تحدث الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، عن أهمية ملف تحلية المياه كجزء من الجهود الحكومية للتوسع التنموي في مختلف القطاعات، مثل الصناعة والإسكان وغيرها.

وأكد مدبولي، خلال اجتماع عقد لمتابعة تطورات مشروعات تحلية مياه البحر، أن التقدم التكنولوجي الذي شهدته تقنيات التحلية خلال الفترة الأخيرة يستدعي التوسع في هذه المشروعات، والاستفادة من الخبرات والشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال.

من جانبه، قدم الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، شرحًا مفصلًا لخطة تحلية مياه الشرب، ضمن الخطة القومية للموارد المائية حتى عام 2037.

وركزت الخطة على محاور رئيسية تشمل تحلية المياه، ترشيد استهلاك الفرد، وتوفير المياه للقطاعات الزراعية والصناعية.

كما استعرض المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، تقريرًا حول الوضع الحالي لتحلية مياه البحر واستخدامها في الشرب، بالإضافة إلى الخطة الاستراتيجية حتى عام 2050. وتناول التحديات التي تواجه تنفيذ هذه المشروعات والعمل على حلها.

وأشار الشربيني إلى أن هناك حاليًا 125 محطة تحلية تعمل بطاقة إنتاجية يومية تبلغ 1.3 مليون متر مكعب، وجارٍ إنشاء 12 محطة جديدة ستضيف طاقة قدرها 136 ألف متر مكعب يوميًا.

كما أعدت وزارة الإسكان خطة استراتيجية لتغطية احتياجات الشرب حتى عام 2050، بتوفير 8.9 مليون متر مكعب يوميًا في 11 محافظة.

وفي سياق متصل، تطرق الشربيني إلى الأهداف الاستراتيجية لقطاع مرافق مياه الشرب والصرف الصحي، مؤكدًا أن الحكومة تعمل على التوسع في مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، من خلال زيادة محطات التحلية، إنشاء محطات معالجة مياه الصرف الصحي، وتحسين كفاءة المحطات القائمة، بما في ذلك إعادة استخدام مياه الصرف الصحي والزراعي بعد معالجتها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق