أعلن مؤسس تطبيق تيليجرام بافل دوروف، اليوم الثلاثاء 24 سبتمبر 2024، عن تعديلات سيجريها على قواعد الإشراف الخاصة بالمنصة من أجل التعاون بشكل أكبر مع السلطات القضائية، وذلك بعد توقيفه في فرنسا بتهمة نشر محتوى غير قانوني على منصته.

ووعد الملياردير البالغ من العمر 39 عامًا، بجعل الإشراف على الرسائل “مصدر فخر”، بالإضافة إلى تزويد المنصة بخاصية تحديد الموقع الجغرافي.

بروتوكول الإنترنت

قال دوروف عبر قناته على تيليجرام: “لقد أوضحنا أن عناوين بروتوكول الإنترنت (IP) وأرقام الهواتف المحمولة لأولئك الذين ينتهكون قواعدنا قد يتم إرسالها إلى السلطات استجابة لطلبات المحكمة الصحيحة”، وفق قناة فرانس 24.

وخدمة الرسائل التي أُسِّست عام 2013 والتي لطالما قالت إنها تحترم القوانين الأوروبية، التزمت منذ بداياتها بعدم الكشف أبدا عن معلومات حول مستخدميها. وكانت القواعد السابقة تنص فقط على التعاون مع النظام القضائي في حالة إعلان المحكمة أن المستخدم “مشتبه به في نشاطات إرهابية”.

القبض على دوروف

قُبض على دوروف في نهاية أغسطس في فرنسا، ووُجّهت إليه اتهامات بارتكاب جرائم عدة مرتبطة بتطبيق المراسلة الخاص به، ومُنع من مغادرة الأراضي الفرنسية. وفي رسالة طويلة على منصته مطلع سبتمبر، اعتبر أنه من “المستغرب” تحميله مسؤولية المحتوى الذي ينشره أشخاص آخرون.

ومع ذلك، أقر دوروف بأن الزيادة الحادة في عدد مستخدمي تيلغرام والذي يُقدّر بنحو 950 مليونا في جميع أنحاء العالم قد ولّد وضعا “جعل من السهل على المجرمين إساءة استخدام منصتنا”.