سرقة رصيد وخدمة عملاء سلحفاة وعملاء يصرخون وشبكة معدومة.. ملخص حياة أورانج

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام

 

 

في عالم الشركات والمؤسسات الناجحة تستشعر شيئا من الغيرة والحرص على التفوق والسباق نحو الأفضل وإذا كان ذلك منطقيا في أغلب الشركات إلا أنه يكون ضروريا ومن أعلى أولويات شركات الاتصالات لأنه قطاع سريع التطور والنمو والجديد في كل ساعة .
وفي العادة شركات الاتصالات تتنافس فيما بينهما في شئىين في غاية الأهمية الأول هو الخدمة الأساسية المقدمة ثم العنصر البشري الذي يقدم تلك الخدمات للعملاء بشكل يجعلها محل رضا للعملاء القدامى ومحل اختيار للعملاء الجدد لكن يبدو أن شركة أورانج للاتصالات قررت أن تسير بسرعة الصاروخ للخلف وأن تكسر المنطق في المنافسة بالعودة لأساليب التطفيش ومعاملة العملاء على أنهم فرائس يملكون المال.
في الحقيقة كم الشكاوي وتردي مستوى الخدمة وتعنتر خدمة العملاء والمسؤولين في أورانج يبعث على التعجب ويكشف مدى ما وصلت إليه من تراجع وتردي على كل المستويات فالخدمة من أسوأ مايكون والمعاملة البشرية معاناة وعذاب في الأرض وخير التجارب ما ضاق بها أصحابها ووثقوها على صفحاتهم الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي وجسدت حجم المعاناة التي يلقاها عميل أورانج تعيس الحظ واليكم نماذج منها على سبيل المثال لا الحصر.

أحد العملاء قال إن شكاوي كتير من شركة Orange  مافيش شبكة في البيطاش خالص والشبكة حرفيا معدومة احنا بندفع فلوس عشان الخدمة مش علشان نتكلم نلاقي اصوات غريبة وطول المكالمة تفضل ترج في الموبيل عشان يجيب شبكة مين الشبكة عنده بايظة.

وأضاف آخر: يعني اتصل بخدمة عملاء أورانج أقعد على الإنتظار 31 دقيقة و 26 ثانية زي ما ظاهر في الصورة تحت و محدش يرد عليا ؟! .. هو العمر فيه كام ٣١ دقيقة ؟! .. انتوا بالنسبة لكم متعرفوش قيمة الوقت، انا كل دقيقة عندي غالية و هتدفعوا تمنها غالي برضه بالقانون"

وعميل اخر كتب عن تجربته مع أورانج: "نصيحة مُخلصة .. أغلب الأحباء اللي شغالين خدمة عملاء في مصر  وخاصة أورانج محتاجين تدوروا على شغلانة تانية .. نصيحة تانية .. شركة أورانج و الشركات اللي شبهها في خدمة العملاء و هما كتير .. دوروا على شغلانة تانية برضه" ..  درب من الجنون أنه نتكيف مع الوضع ده اللي فيه بنحارب في أبسط الاشياء في الحياة أنه حد بس يرد علينا في التليفون .. كفاية الحروب اللي عندنا .. هو كله بالحرب ؟! ..  ومنشن الشاكي في تدوينته كل من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات - مصر  وشكاوي المواطنين رئاسة الوزراء  ورئاسة مجلس الوزراء المصري  ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات-مصر.

عميل أخر كتب يقول :"قصة سخيفة طريةه.. بقالي شهرين بعمل شكاوي في orange عشان مش عارفه اتكلم في التليفون في ولا حتة في البيت و لا كنبة و لا كرسي و لا بره البيت الموضوع ابقي أسخف مما يمكن.. و بعد مهاترات و نزاعات اعترفوا اننا عندنا مشكله بس مش حتتحل قبل 2025 و مش عارفين امتى!! ممكن نص السنة آخر اخر السنة.. نموت احنا غيظاً و فرساً و نفضل واقفين في الشارع مش مهم و البعده باردين بروووود و حافظين مش فاهمين.. حقيقي أمثالكم من الموظفين ليهم دور كبييير في قرفنا و علو ضغط الناس.. الله يرحم موبينيل و أيامها.. بجد اسوأ خدمه عملاء و ابرد من كده ماشوفتش".. وللحديث بقية 
.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق