كلف علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بالمتابعة الميدانية لسير الأعمال التي تنفذها الوزارة وأجهزتها المعنية، مع التشديد على حسن إدارة موارد الوزارة، لا سيما الأصول غير المستغلة والوقوف على حل مشكلات المزارعين .

تفقد منطقة جهاز تحسين الأراضي
وتوجه الدكتور هاني درويش، رئيس جهاز تحسين الأراضي، يرافقه الدكتور حسن معوض رئيس الإدارة المركزية للدراسات والتخطيط والتقييم بالهيئة، والمهندس محمود الزهري المشرف على أعمال تشغيل المعدات بالقصور الرئاسية بالإسكندرية، لزيارة حديقة أنطونيادس لتفقد أعمال التشغيل وتجميل الحديقة.

وقال "درويش" إن الهيئة شاركت في جميع أعمال البنى التحتية وإزالة مخلفات الحديقة وصولا للشكل الجمالي الحالي الذي وصلت إليه الحديقة، وأثنى العميد محمد حمد، المسئول عن إدارة وتأهيل أعمال الحديقة، على دور جهاز تحسين الأراضي خلال السنوات القليلة الماضية.

وتفقد "درويش"، أيضًا، منطقة جهاز تحسين الأراضي في منطقة خورشيد لمتابعة سير العمل بالمنطقة والاستماع لطلبات العاملين والعمل على تذليل جميع العقبات التي تواجه سير العمل، كما شدد على ضرورة الإخلاص في العمل، ووعد بإثابة العاملين المجدين، خاصة السائقين الذين يتفانون في إنجاز وتحقيق مستهدفات الخطة.

وتوجه بعد ذلك إلى منطقة جهاز تحسين الأراضي بكفرالدوار، وتفقد أعمال ومعدات ومقر وحدة مشروعات تطوير الرى الحقلى بالمنطقة، حيث وجّه بضرورة الاستغلال الأمثل للمعدات والتروسيكلات والموتوسيكلات والمخارط والمولدات.

ولفت إلى أنه سيتم عمل مقترح لدراسة توقيع بروتوكول بين الهيئة وقطاع الخدمات والمتابعة، من خلال التعاون الزراعي والجمعيات الزراعية، لاستغلال المواسير والمحابس المشونة بمخازن وحدة مشروعات تطوير الرى الحقلى بكفرالدوار؛ لخدمة المزارعين وصيانة أعمال تطوير الرى الحقلي.

كما مر رئيس جهاز تحسين الأراضي على مصرف زهرة بكفرالدوار، استجابة لطلب النائبة آمال عبدالحميد حسن؛ وذلك بسبب تعدي بعض المزارعين على المصرف وإعاقة حركة سير المياه من خلال تركيب مواسير بطريقة عشوائية ودون دراسة تصرف انسياب حركة المياه خلال هذه المواسير، ما أدى لانسدادها، علاوة على ذلك المخلفات التي يتم إلقاؤها في المصرف.

ووجّه بسرعة تطهير هذا المصرف من تلك المخلفات، بالإضافة لضرورة عمل دراسة وافية لتركيب مواسير ذات أقطار مناسبة من قبل المختصين من وزارة الموارد المائية والري.

ووجهت النائبة الشكر لوزارة الزراعة على سرعة الاستجابة والعمل على حل المشكلة، خاصة أن هذا المصرف يخدم زمامًا يقدر بنحو ٤٠٠ فدان.