بتنسيق مع ‘‘ديستي‘‘.. عملية أمنية مشتركة تفكك خلية إرهابية بين المغرب وإسبانيا

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في إطار العمليات الأمنية المشتركة والمتزامنة بين الأجهزة المغربية والاسبانية، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني والمفوضية العامة للاستعلامات التابعة للشرطة الوطنية الاسبانية، اليوم الجمعة، من تفكيك خلية إرهابية موالية لتنظيم "داعش" بالساحل، تتكون من تسعة عناصر من بينهم ثلاثة ينشطون بتطوان والفنيدق وستة آخرين بمدريد وإبيزا وسبتة.

وذكر بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن عمليات التفتيش المنجزة بمنازل المشتبه فيهم مكنت من حجز أسلحة بيضاء ومعدات إلكترونية، والتي سيتم إخضاعها للخبرات الرقمية اللازمة.

وأضاف المصدر ذاته أن التحريات الأولية المنجزة، أظهرت أن المشتبه فيهم، ومن بينهم معتقلون سابقون في قضايا الإرهاب باسبانيا، كانوا يروجون للفكر "الداعشي" ويعقدون لقاءات بسبتة وتطوان في إطار التخطيط والتنسيق للقيام بأعمال إرهابية باسم "داعش" قبل الالتحاق بصفوف فرع هذا التنظيم بمنطقة الساحل جنوب الصحراء.

هذا وقد تم وضع الأشخاص الموقوفين بتطوان والفنيدق تحت تدابير الحراسة النظرية تحت إشراف النيابة العامة المختصة المكلفة بقضايا الإرهاب والتطرف، وذلك للوقوف على ارتباطاتهم الداخلية والخارجية، وكذا تحديد مستوى تورطهم في إطار المشاريع الإرهابية المخطط لها من طرف أعضاء هذه الخلية.

وأشار البلاغ إلى أن هذه العملية المشتركة تندرج في إطار التنسيق الأمني المتواصل والمتميز بين الأجهزة الأمنية المغربية ونظيرتها الإسبانية لصد التهديدات الإرهابية التي تحدق بأمن المملكتين.


أدانت الغرفة الجنحية بالمحكمة الابتدائية بالجديدة المدعو إلياس المالكي بالحبس النافذ لمدة ثلاثة أشهر، وغرامة مالية قدرها 2.000 درهم.

وجاء الحكم المذكور بعد أيام من إدانته في الملف الأول بعقوبة حبسية مدتها 4 أشهر وغرامة مالية قدرها 5.000 درهم.

وتابعت النيابة العامة المتهم من أجل “التحريض على التمييز والكراهية بين الأشخاص عن طريق الوسائل الإلكترونية، والتمييز بين الأشخاص الطبيعيين بسبب الجنس، وبث وتوزيع ادعاءات بقصد المس بالحياة الخاصة للأشخاص والتشهير بهم، والسب والقذف ضد المرأة بسبب جنسها والعنف النفسي والجسدي والاقتصادي ضد المرأة”.

وتمت محاكمة المعني بالأمر في الملف الثاني المتعلق بالشكاية التي تقدمت بها في مواجهته 38 جمعية نسائية وحقوقية إلى رئيس النيابة العامة بخصوص محتوى رقمي صادر عنه.


قال وزير العدل عبد اللطيف وهبي، مساء أمس الخميس بمراكش، إن مهنة المحاماة تواجهها اليوم الكثير من التحديات وعلى رأسها الانخراط في عوالم الرقمنة ومواكبة تطور وسائل التواصل الحديثة.

وأكد وهبي، في كلمة خلال افتتاح أشغال الدورة الأولى للمكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب لسنة 2024 المنظمة على مدى يومين تحت شعار "فلسطين الصمود والتحدي قضية العرب جميعا والدفاع عن محاماة مستقلة واجب مهني"، على الدور المحوري للمحاماة كأحد ركائز إحقاق العدالة واحترام القانون، والتصدي للخروقات والوقوف الدائم والأصيل إلى جانب الحق.

وقال إن مهنة المحاماة في العالم العربي تتربص بها منافسة قوية، مشددا على ضرورة العمل على تأهيل المحامية والمحامي العرب وجعلهم في مستوى هذه التنافسية.

وأبرز الوزير أن تحسين عطاءات هذه المهنة يحتاج إلى تأهيل وتواصل وانتظام في التكوين المستمر والتخصصي، وإلى تبادل الخبرات والتجارب، وإلى اعتماد التكنولوجيا ووسائل الاتصال الحديثة، مؤكدا على ضرورة تعزيز الدور المحوري لهيئة المحاماة وتقوية بنيتها الداخلية ومواكبة التطورات والمستجدات التي تعرفها الحياة الدولية، وكسب التحديات المطروحة وفي مقدمتها التطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي.

وأكد وهبي، من جهة أخرى، على أن العدالة بكل مكوناتها أصبحت تلعب دورا هاما في بناء الديمقراطية، وأن جسم العدالة هو الضامن للاستقرار والأمن المجتمعي، ودعامة لكل نمو وازدهار اقتصادي.

أما نقيب هيئة المحامين بمراكش وورزازات ورئيس هذه الدورة، سليمان العمراني، فأبرز أن انعقاد هذا الاجتماع في مدينة مراكش يشكل إشارة قوية لما تتمتع به المملكة من استقرار سياسي ونمو وتطور اجتماعي واقتصادي وثقافي مشهود له عربيا ودوليا.

ويتطرق هذا الاجتماع، بالخصوص، لمختلف التشريعات ذات العلاقة بمهنة المحاماة في الوطن العربي، مع الانكباب على دراسة مشروع عقد دورات مهنية على مستوى النقابات الأعضاء في الاتحاد، فضلا عن بحث سبل ابرام اتفاق التعاون بين اتحاد المحامين العرب والاتحاد الدولي للمنظمات غير الحكومية "منظمة الشعوب الأوروآسيوية"، إلى جانب بحث الأوضاع في قطاع غزة ولبنان وسوريا والسودان، وعدد من القضايا السياسية الأخرى.


استنكر سكان درب الحجر بتراب مقاطعة سباتة عملية الشروع في ترميم سوق بئر لحلو خلال الأيام القليلة المقبلة والذي يجاور العديد من الأزقة السكنية والأحياء المأهولة بعد أن كانت وعود رئيس مقاطعة اسباتة تشير إلى نقل المحلات التجارية الموجودة في السوق إلى مركب تجاري جديد بالمنطقة انتهت داخله الاشغال و ماتزال أبوابه مغلقة إلى اليوم ليبقى السؤال المطروح ما سر إغلاق السوق النموذجي !

ويعبر السكان عن استياءهم من قرار الإحتفاظ بالسوق في مكانه الحالي بسبب الإنتشار الكبير الروائح الكريهة والصخب المنبعث يوميا من مكبرات الصوت والتراشق بالكلمات النابية نتيجة الشجارات المتكررة بين الباعة المتجولين المحتلين للملك العام.

وجدد السكان وفق شكايات يتوفر الموقع على نسخ منها وتحمل توقيعات المئات من المتضررين مطالبين نقل سوق بئر لحلو وترحيل تجاره إلى السوق النموذجي الجديد الذي تم بناؤه.

و يشتكي السكان وفق الشكاية من تنامي أعداد الجرذان والحشرات بجنبات السوق والتي تقتحم بيوتهم السكنية بشكل مستمر و تساهم في تزايد أمراض الحساسية والربو وباقي الأمراض المعدية.

وخلصت شكاية السكان إلى أن استعادة الرونق الجمالي لشارع الداخلة و إدريس الحارثي" شارع الشجر " المجاورين لسوق بئر لحلو الشعبي رهين بنقل التجار إلى السوق الجديد عوض هيكلتهم وتأهيل السوق في مكانه الحالي بحيث تم توجيه نسخ من هذه الشكايات إلى والي جهة الدار البيضاء سطات وعامل عمالة بن امسيك ورئيس مقاطعة اسباتة وباشا وقائد المنطقة.

وتنبه عدة شكايات للسكان إلى وجود أزيد من 60 شقة سكنية ينزعج أفراد الأسر القاطنة بها بشكل يومي من العبارات الخادشة بالحياء والتي يتداولها الباعة في العديد من الأحيان خلال تحول الفضاء إلى ساحة عراك بالأسلحة البيضاء وأيضا خلال نشوب الخلافات فيما بينهم، فضلا عن استعمال العديد من الباعة لمكبرات صوت تزعج السكان بشكل يومي.

كما يشير السكان في نفس الشكاية بأن السوق العشوائي بئر لحلو يخنق شرايين شارعي إدريس الحارثي والداخلة بعد أن عمرت دكاكين عشوائية بالمنطقة لسنوات تتنوع أنشطة اصحابها بين البقالة الجزارة و باعة السمك والخضر و يتواصل إغلاق السوق الجديد الذي أنجزته مقاطعة اسباتة لصالح المئات من الراغبين في الإستفادة من محلات تجارية بتراب المنطقة من اجل خلق فرص الشغل ومواكبة الباعة المتجولين بسوق بئر لحلو بحيث تم الإنتهاء من إنجاز الاشغال المتعلقة بالفضاء التجاري قبل حوالي سنة إلا أن السلطات لم تسلمه بعد للمستفيدين.


 أوضح راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب،  خلال افتتاحه اليوم الجمعة 22 نونبر 2024 بمقر المجلس بالرباط، المنتدى البرلماني السنوي الأول للمساواة والمناصفة، الذي ينظمه مجلس النواب  تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، أن كفالة حقوق النساء والرفع من تواجدهن في مراكز القرار التمثيلي والتنفيذي، شكل أحد معالم 25 سنة من حكم الملك الذي حرص  على أن تكونَ رعاية حقوق النساء، وكفالةُ كرامتهن في صلب الإصلاحات التي حققتها المملكة خلال ربع قرن.

واستحضر الطالبي خلال كلمته عددا من الإصلاحات التي راكمها المغرب في هذا المجال، منها المصادقة في 2004 على مدونة الأسرة التي شكلت  تشريعا مُنصفًا للنساء والأطفال، وللأسرة بكل مكوناتها، وتمكين الأم المغربية من منح جنسيتها لأبنائها، و اعتمادُ التمييز الإيجابي من أجل الرفع من تمثيلية النساء في البرلمان وباقي المؤسسات على المستوى الترابي، انضمام المملكة إلى عدد من المواثيق والاليات الدولية ذات الصلة بحقوق النساء، إقرار القانون المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء، جعل التمكين الاقتصادي والاجتماعي للنساء الْتقائيا في التشريعات الوطنية والسياسات العمومية واعتماد ميزانية النوع، دعم الاقتصاد الاجتماعي وآلياته حيث تضطلع النساء بأدوار كبرى في النهوض بهذا القطاع الحيوي والاستفادة منه، وغير ذلك من الإصلاحات المشهود بها، إلى جانب الحرص الملكي على إطلاق  حوار وطني ومشاورات لمراجعة مدونة الأسرة بعد عشرين عاما من اعتمادها.

 

وأشار الطالبي أن البرلمان المغربي يضطلع بدور حاسم في هذه الإصلاحات، والتي كان من بينها القانون رقم 103.13 بشأن محاربة العنف ضد النساء الذي أنجزه مجلس النواب خلال السنة التشريعية الماضية؛ وذلك ضمن مبادرات أخرى في مجالات التشريع والرقابة والدبلوماسية البرلمانية، وإحداث مجموعة العمل الموضوعاتية المكلفة بالمساواة والمناصفة، التي تساهم اقتراحاتها وأنشطتها في إثراء النقاش المؤسساتي والعمومي ، مع التفكير وصياغة اقتراحات لتعزيز المساواة والمناصفة.

و تطلع رئيس مجلس النواب إلى مساهمة المنتدى في بلورة أفكار تُسعف في إخصاب مزيد من الاقتراحات لتعزيز المكتسبات، مؤكدا أن الأمر يتعلق بقضية مجتمعية تتجاوز القوانين إلى الثقافة والتمثلات المجتمعية، مشيرا أن أشغال المنتدى تتزامن مع إطلاق حملة الأمم المتحدة السنوية المسماة 16 يوما من النشاط لمناهضة العنف ضد المرأة والفتاة التي ينخرط فيها المغرب الذي يتعبّأ دائما لمكافحة ظاهرة العنف ضد النساء.

 


تنظم منظومة الأمم المتحدة الإنمائية بالمغرب أنشطة مفتوحة للجمهور تحت عنوان "قرية المساواة"، يوم السبت 23 نونبرالجاري ، من الساعة 10 صباحا إلى الساعة 6 مساء، بمنتزه الحسن الثاني في الرباط، وذلك في إطار الدورة الثالثة والثلاثين لحملة الأمم المتحدة « 16یوما من العمل لمناھضة العنف القائم علی النوع الاجتماعي ».

تهدف هذه المبادرة التوعوية إلى تعزيز الجهود العالمية الهادفة للقضاء على العنف القائم على النوع الاجتماعي، من خلال إبراز أصوات الناجيات وحشد مختلف الفاعلين لدعم الوقاية، وتعزيز التوعية، وتقديم الدعم اللازم للمتضررات.

وفي هذا الإطار، قالت ناتالي فوستيه، المنسقة المقيمة لمنظومة الأمم المتحدة بالمغرب:“ إن قرية المساواة تعبير حي عن التزامنا الجماعي بوضع حد للعنف القائم على النوع الاجتماعي، من خلال توحيد جهودنا، نؤكد أن لكل امرأة وفتاة الحق في حياة كريمة وآمنة تقوم على الاحترام والمساواة”.

وسيجمع هذا الحدث مختلف الجهات الفاعلة المعنية بمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي، بما يشمل المؤسسات العمومية، ومنظمات المجتمع المدني، ووكالات الأمم المتحدة، ووسائل الإعلام، إضافة إلى المواطنين والمواطنات، بهدف تعزيز التوعية وبناء التضامن مع الناجيات.

طوال اليوم، سيتاح للزوار فرصة زيارة أروقة تفاعلية تقدم معلومات شاملة حول خدمات الاستماع، والمرافقة القانونية والنفسية، والحماية التي يضمنها القانون 103.13، إلى جانب الاطلاع على أبرز البرامج والمبادرات الوطنية والدولية في هذا المجال.

كما ستعقد ورشات تثقيفية تهدف إلى رفع الوعي بأنواع العنف المختلفة وطرق مواجهته. وسيتم تنظيم عروض ثقافية وفنية تبرز حقوق النساء وتدين العنف بجميع أشكاله، إلى جانب ذلك، ستقام أنشطة رياضية رمزية تجسد قيم الصمود وتعزز بيئة شاملة قائمة على مبادئ المساواة.

وسيخصص فضاء للتعبير المفتوح، يتيح لجميع الحاضرين، بمختلف أعمارهم، مشاركة تجاربهم وأفكارهم والتزاماتهم لبناء عالم خالٍ من العنف والتمييز.

ويمثل هذا الحدث فرصة فريدة للزوار من أجل التعرف على الخدمات الموجهة للنساء والفتيات الناجيات من العنف، ومناقشة التحديات، وتعزيز التضامن من أجل التغيير.


أكدت فعاليات مدنية وأكاديمية في لقاء عقدته بمركز التكوينات والندوات التابع لجامعة الأخوين بإفران على أهمية مبادرة تأسيس شبكة المراكز العلمية المدنية بالمغرب تأتي نتيجة الاستجابة للحاجة المتزايدة إلى تطوير مبادرات وحلول علمية تواكب التحولات السريعة التي يشهدها العالم، وأن الاستثمار أصبح هو المعرفة العلمية التي باتت ضرورة حتمية لبناء رؤى مستقبلية حول قضايا التنمية وحقوق الإنسان والذكاء الاصطناعي والعدالة المناخية وتدبير الأزمات.

الفعاليات المدنية والأكاديمية التي التأمت بحر هذا الأسبوع بمدينة إفران اعتبرت الهدف الحقيقي من تأسيس الشبكة هو رصد ودراسة القضايا الراهنة بطريقة علمية دقيقة مع التركيز على استثمار تقنيات البحث الأكاديمي، الذي يعتمد على مؤشرات واضحة وخطط عمل قائمة على نتائج عملية، كما تسعى إلى تمكين منظمات المجتمع المدني من الأدوات اللازمة لتطوير استراتيجياتها، وتوفير بنك معلومات رقمي يعتمد على الذكاء الاصطناعي لدعم الباحثين والمنظمات في الوصول إلى بيانات دقيقة.

شبكة المراكز العلمية المدنية بالمغرب اختُارت خلال الجمع التأسيسي الأستاذ الجامعي سعيد خمري رئيساً للشبكة لقيادة المبادرة العلمية، والتي تضع البحث الأكاديمي في صلب جهود المجتمع المدني لتعزيز التنمية المستدامة ومواكبة التحولات العالمية، معتبرة في نفس الوقت أنها شبكة تحتوي مجموعة مراكز بحثية متخصصة في قضايا التنمية وحقوق الإنسان والديمقراطية والسياسات العمومية، وأن الهدف من تأسيسها هو بناء معرفة علمية رصينة حول التحولات المجتمعية والاقتصادية والثقافية والسياسية. وتعكس هذه الخطوة إدراكا متزايدا بأهمية تمكين المجتمع المدني من أدوات معرفية وعلمية تساهم في صياغة استراتيجيات فعالة للتعامل مع التحديات الراهنة والمستقبلية.

وأبرزت شبكة المراكز العلمية المدنية بالمغرب في بلاغ صحفي أنه وفي سياق تطوير النقاش العمومي ستعمل الشبكة على إنتاج منظومة معرفية جديدة تستند إلى مهارات حياتية وقدرات علمية، والتي تساعد وفق تصوراتها الفكرية والعلمية على إيجاد حلول مبتكرة للأزمات الاجتماعية وفق مقاربة علمية وأكاديمية.


أطلقت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عملية "رعاية 2024-2025" خلال الفترة الممتدة من 15 نونبر 2024 إلى غاية 30 مارس 2025.

وتستهدف هذه العملية حسب بلاغ لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، المناطق الجبلية والنائية على مستوى 31 إقليما، يتوزعون على 8 جهات. ويتعلق الأمر بـ 4 أقاليم على مستوى جهة طنجة- تطوان- الحسيمة، وهي شفشاون، وزان، العرائش والحسيمة، إضافة إلى 7 أقاليم على مستوى جهة الشرق، ويهم الأمر أقاليم فجيج، تاوريرت، الدريوش، جرادة، جرسيف، وجدة وبركان.

كما تستهدف هذه العملية ساكنة أقاليم بني ملال، أزيلال وخنيفرة على مستوى جهة بني ملال- خنيفرة، إضافة إلى ساكنة أقاليم ميدلت، ورزازات، تنغير، زاكورة، الراشيدية، على مستوى جهة درعة- تافيلالت.

وعلى مستوى جهة فاس- مكناس، ستستفيد ساكنة أقاليم بولمان، صفرو، إفران، تازة، تاونات والحاجب، من خدمات هذه العملية، إضافة إلى ساكنة أقاليم تارودانت، اشتوكة آيت باها، طاطا، على مستوى جهة سوس- ماسة، فضلا عن ساكنة أقاليم الحوز، شيشاوة بجهة مراكش- آسفي، وساكنة إقليم الخميسات على مستوى جهة الرباط- سلا- القنيطرة.

وأشار البلاغ إلى أن هذه العملية تهدف إلى ضمان استجابة ملائمة لحاجيات ساكنة المناطق المتضررة بفعل موجات البرد والمناطق المعزولة بالوسط القروي، وذلك عبر توفير خدمات صحية للقرب، منها على الخصوص الخدمات الصحية الأساسية، إضافة إلى الخدمات الوقائية والتوعوية المقدمة على مستوى المراكز الصحية.

كما تروم هذه العملية تكثيف أنشطة الوحدات الطبية المتنقلة في نقاط لتجمع الساكنة على مستوى المناطق المهددة بموجة البرد، مع ضمان التكفل بالحالات المرضية المرصودة بواسطة الحملات الطبية المتخصصة المصغرة والمستشفيات المرجعية، وكذا ضمان التكفل بالحالات المستعجلة.

وتتوخى رعاية 2024-2025 تحقيق أهداف إجرائية تتمثل في ضمان توافر الموارد البشرية، المعدات، الأدوية ومنتجات الصحة، في 591 مركزا صحيا، إضافة إلى تنفيذ 3552 زيارة ميدانية للوحدات الطبية المتنقلة إلى المناطق ونقاط تجمع الساكنة المعزولة، فضلا عن تنظيم 196 قافلة طبية مصغرة متخصصة وقوافل طبية متخصصة لتقديم الرعاية الصحية للمرضى المستهدفين.

وتهدف هذه العملية إلى وضع نظام للتنسيق بين الوحدات الطبية المتنقلة ومراكز الرعاية الصحية الأولية وأيضا بين الحملات الطبية المتخصصة المصغرة والقوافل الطبية المتخصصة ونظام المستعجلات الإقليمي، فضلا عن تحديد المؤسسات العلاجية المرجعية ووضع نظام للإحالة والإحالة المعاكسة على مستوى الأقاليم المستهدفة (مستشفيات القرب، مراكز استشفائية إقليمية، مراكز استشفائية جهوية)؛ ووضع آليات التنسيق مع الشركاء على مستوى المراكز الصحية المعنية.

ومن أجل ضمان تحقيق الأهداف المتوخاة من هذه العملية، تم رصد موارد بشرية ولوجستية مهمة رهن إشارة المتدخلين. وفي هذا الصدد، تمت تعبئة مهنيي الصحية من أطباء وصيادلة وممرضين وإداريين وتقنيين، العاملين بمؤسسات الرعاية الصحية الأولية بالوسط القروي بالأقاليم المستهدفة وأيضا العاملين بالمستشفيات ضمن القوافل الطبية.

وتم تخصيص معدات وتجهيزات طبية وبيوطبية تتكون من آلات متنقلة للفحص بالصدى، ومختبرات للتحاليل الطبية، وكراسي لطب الأسنان، وآلات قياس حدة البصر، وتجهيزات أخرى حسب البرمجة. كما تمت تعبئة وسائل تنقل تضم 52 شاحنة متنقلة، و164 وحدة صحية متنقلة على مستوى الأقاليم المعنية، فضلا عن تخصيص 324 سيارة إسعاف، وكذا توفير مخزون كاف ومتنوع من الأدوية والمنتجات الصحية، والحاجيات الضرورية لضمان حسن سير العملية من إيواء وتغذية ووقود وصيانة الوحدات المتنقلة.


تم مساء يوم أمس الخميس بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية عرض الفيلم الروائي الطويل "المرجا الزرقا" للمخرج المغربي داوود ولاد السيد ضمن فقرة "آفاق السينما العربية "، المنظمة في اطار فعاليات الدورة ال45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي ينظم الى غاية 22 نونبر الجاري.

وتدور احداث فليم "المرجا الزرقا" حول يوسف، وهو صبي يبلغ من العمر اثني عشر عاما، يتيم وكفيف، يعيش مع جده في قرية نائية في الصحراء. وفي أحد الأيام، فاجأه جده بشراء كاميرا له. بعد ذلك، يصور يوسف كل ما حوله، وهناك رحلة إلى البحيرة الزرقاء في الصحراء ماذا يفعل يوسف؟.

ويشخص أدوار الفيلم ، الذي تبلغ مدته 85 دقيقة، ثلة من الممثلين المغاربة منهم محمد خيي، حسناء طمطاوي، يوسف قادير، عز العرب الكغاط، عبد الحق صالح.

وقال عبد السلام المفتاحي، المنتج التلفزيوني والسينمائي المغربي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء، إن فيلم "المرجا الزرقا" لقي في عرضه الدولي الاول في هذا المهرجان العالمي ترحيبا وتجاوابا كبيرا من الجمهور .

وأكد المفتاحي ، في هذا الاطار ، أن السينما المغربية التي لها أزيد من خمسة عقود من الحضور، تتميز بالتنوع والتفرد حيث إن هناك سينمات شعبية تعمتد على الكوميديا ، وأخرى ذات طابع دولي تنافس في ابرز المهرجانات ، مشيرا الى ان ذلك يرجع بالاساس الى الوفرة الحالية في عدد المخرجين والتقننين، والى وجهة المغرب التي تعد منصة للانتاج والتصوير السينمائي العالمي مما جعل المملكة بلدا سينمائيا بامتياز.

ويشارك المغرب أيضا ضمن نسخة هذه السنة من المهرجان في لجنة تحكيم مسابقة أسبوع النقاد ممثلا بالفنانة نسرين الراضي ،كما تحضر السينما المغربية في فئة الافلام الروائية الطويلة بالشريط السينمائي "راضية" لمخرجته خولة أسباب بنعمر، وذلك ضمن مسابقة أسبوع النقاد، ، وفي ملتقى القاهرة السينمائي في نسخته العاشرة بالشريط السينمائي "المطرود من رحمة الله" للمخرج هشام العسري.

وتشهد الدورة الجديدة للمهرجان، الذي يعد من أعرق المهرجانات العربية والإفريقية، عرض 194 شريطا سينمائيا بمشاركة نخبة من صناع الفن السابع من 72 دولة.


في تجربة مسرحية متفردة، أعاد المخرج عمر الجدلي صياغة نص المغنية الصلعاء للكاتب يوجين يونسكو، مقدمًا قراءة مغربية بعنوان ماشي معقول. العمل يعكس تفاصيل العبثية الإنسانية من خلال عدسة مغربية معاصرة، حيث تتشابك اللاعقلانية مع الواقع لتنتج لوحات تجمع بين السخرية والغرابة.

فضاء بصري ثابت وزمن متوقف

اعتمد العرض على سينوغرافيا بسيطة وغنية بالرموز: مائدة وكراسٍ متحركة، ساعة متوقفة فوق الباب، ومظلات تزين الخلفية. هذا الفضاء الثابت يعكس حالة من الزمن المتجمد والانتظار العبثي. أما النوافذ على جانبي الخشبة، فقد أضافت شعورًا بالعزلة والمراقبة، مما عزز الإحساس بالفصل عن الواقع.

حوار مشحون ولهيب اللاعقلانية

افتتحت المسرحية بلقاء رجل وامرأة يتبادلان حوارًا يبدو عاديًا في البداية، لكنه سرعان ما يكشف عبثية الموقف عندما يكتشفان أنهما زوجان يعيشان في الحي نفسه. وسط هذا التوتر، يدخل رجل الإطفاء (عزام بهلول) كشخصية محورية تحاول تهدئة الصراعات الرمزية بين الزوجين.

عزام بهلول: رجل الإطفاء الذي يطفئ النار بالكاريزما

برز عزام بهلول بأداء استثنائي، حيث أتقن دور رجل الإطفاء الذي يسعى إلى “إطفاء” نيران الغضب بين الشخصيات. حضور بهلول كان ديناميكيًا، وأضاف بُعدًا موسيقيًا للعرض من خلال مقطوعاته التي تفاعل معها الجمهور. هذا الأداء المميز جعله الرابط الذي يمتص التوتر ويعيد تشكيل اللحظات العبثية بشكل جذاب.

اللامنطق: خيط ناظم للأحداث

اعتمد النص على لوحات متتابعة، تفصلها تفاصيل يومية تبدو تافهة، مثل انشغال الزوج بقراءة الجريدة لمعرفة أسماء الموتى، مقابل انشغال الزوجة بأمور سطحية. ثم تأتي فلسفة رجل الإطفاء حول جرس الباب: ليس بالضرورة أن يكون أحد خلفه إذا قرع. هذه الحوارات التي تبدو بلا جدوى تعكس بعمق حالة الفراغ والعبثية التي تحيط بالحياة اليومية.

الأداء والتقنيات المسرحية

تميز عبد الرحيم المنياري وبشرى أهريش بتجسيد شخصيتي الزوجين بإتقان كبير، حيث أظهر أداؤهما توافقًا متناغمًا مع روح النص العبثي. أما الإضاءة، الموسيقى، والأزياء، فقد عملت كعناصر مكملة لخلق حالة من العبث المدروس الذي يحاكي فلسفة العرض.

حول العنوان: بين المباشرة والغموض

رغم أن عنوان ماشي معقول يعبر عن جوهر العمل، إلا أنه بدا مباشرًا، مما جعل النص يفقد شيئًا من الغموض الذي يميز المسرح العبثي. قد يكون عنوان أكثر إيحاءً كـ”حين ينطفئ الجرس” أو “نار بلا دخان” أكثر قدرة على دفع المتلقي للتساؤل والتأمل في عمق العمل.

الخلاصة

مسرحية ماشي معقول ليست مجرد اقتباس لنص يونسكو، بل هي إعادة خلق تعيد قراءة العبثية العالمية عبر عدسة مغربية محلية. استطاع عمر الجدلي، عبر أداء متقن وسينوغرافيا غنية، أن يقدم عملًا يجمع بين السخرية والفراغ العبثي. لحظات الملل التي تعمد المخرج إدخالها كانت جزءًا من جوهر النص، مما جعل الجمهور في حالة انتظار وتأمل، ليبقى السؤال مفتوحًا: ماذا وراء الجرس حين يرن؟

تم عرض المسرحية بالمركب الثقافي الفداء الكائن بشارع عبد الله الصنهاجي، في إطار المهرجان المسرحي الاحترافي في نسخته الثانية.


أكدت وزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح، يوم أمس الخميس بمجلس المستشارين، أن مشروع قانون المالية رقم 60.24 للسنة المالية 2025، يجسد التزام الحكومة بتعزيز ركائز الدولة الاجتماعية، من خلال تدابير مالية وإجرائية "مهمة ولا يمكن إنكارها".

وأشارت فتاح خلال اجتماع عقدته لجنة المالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية خصص للمناقشة العامة لمشروع قانون المالية، إلى الاجتماع الأول الذي عقده مجلس إدارة الوكالة الوطنية للدعم الاجتماعي، أمس الأربعاء، لتنفيذ سياسات الدعم الاجتماعي، لاسيما برنامج الدعم الاجتماعي المباشر، مضيفة أن الحكومة ملتزمة بتنفيذ أولويات قانون المالية.

كما أكدت الوزيرة خلال هذا الاجتماع الذي حضره الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، أن التشغيل يعد من الأولويات الحكومية "التي يجب الاستثمار فيها بطريقة أسرع في المرحلة القادمة"، معتبرة أنه "لا يمكن الاعتماد على المقاولات وحدها لتوفير فرص شغل للشباب، بل يجب إيجاد فرص أخرى لهم سواء كانوا حاصلين على دبلومات أم لا، و في القرى و المدن"، وقالت إن المرسوم الذي يتم إعداده لدعم المقاولات الصغيرة والمتوسطة "يعد حلا مهما لمشكلة الشغل في المغرب".


أشرف كل من وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني فاطمة الزهراء عمور وكاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني لحسن السعدي يوم الأربعاء 20 نونبر 2024 بمنطقة تازناخت نواحي إقليم ورزازات رفقة مجموعة متدخلين على توقيع اتفاقية شراكة ــ بروتوكول تفاهم ــ لدعم قطاع الصناعة التقليدية، في أفق تنظيم وهيكلة منظومة متكاملة ومستدامة لدعم وتثمين قطاع الزرابي التقليدية بتازناخت.

توقيع اتفاقية شراكة لدعم قطاع الصناعة التقليدية بإقليم ورزازات يأتي في إطار افتتاح النسخة السابعة لمهرجان الزربية الواوزكيتية، والتي يسعى من خلالها الجهات المنظمة لتحديد الأدوار والمسؤوليات بين الأطراف الموقعة وإجراء تشخيص تشاركي لتحديد الإجراءات اللازمة لدعم القطاع.

وتلتزم الأطراف بتحديد وتنفيذ مشاريع وإجراءات لتطوير قطاع الزرابي ودعم النساء النسّاجات، إضافة إلى تقديم الدعم التقني والمالي وتعبئة الأطراف المعنية وضمان متابعتها وتقييمها وتعزيز قدرات الهيئات المهنية وتحسين جودة الصوف المستخدم وتنظيم النساء النسّاجات ضمن هيئات مهنية.

ويشمل بروتوكول تفاهم لدعم الصناعة التقليدية مشاركة كل من عمالة إقليم ورزازات والوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان والمكتب الجهوي للاستثمار وغرفة الصناعة التقليدية لجهة درعة تافيلالت ومجموعة Takdift تازناخت ذات النفع الاقتصاد، البروتوكول تعتبره غرفة الصناعة التقليدية لجهة درعة تافيلالت حدث اقتصادي وثقافي بارز بالجهة، ويشكل معها مهرجان الزربية الواوزكيتية حدثا رئيسيا بمنطقة تازناخت وخارجها، والذي أبرز أثره في مشاركة أزيد من 150 عارضا وعرض المهارات المحلية تسلط الضوء على عمل حوالي 000 22 نسّاجة بالمنطقة، وهو ما يعكس أهمية هذا القطاع للاقتصاد المحلي.

بلاغ الجهة المنظمة ُللمهرجان توقع استقبال أكثر من 000 50 زائر بزيادة قدرها % 20 مقارنة مع الدورة السابقة وأن يولد إيرادات كبيرة للعارضين، إضافة إلى إشعاع ثقافي على الصعيدين الوطني والدولي للزربية الواوزكيتية واعتبارها من أرقى الزرابي في العالم، يضيف البلاغ أن المهرجان يتضمن ورشات تكوينية وندوات علمية تناقش مواضيع مرتبطة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بمشاركة خبراء ومتخصصين لتعزيز الإبداع وتبادل الخبرات، وهو يشكل مناسبة للتباحث حول آفاق وسبل عقد شراكات جديدة مع المؤسسات الوطنية والدولية تساهم في تعزيز مكانة الزربية الواوزكيتية بالأسواق العالمية وتثمين الإبداعات التقليدية وإبراز الحرف اليدوية باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من الهوية الثقافية المغربية.


رصدت المندوبية السامية للتخطيط انخفاض الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك،ب 0,3 في المائة، خلال شهر أكتوبر 2024 مقارنة بشهر شتنبر الذي قبله.

جاء ذلك بعدما انخفض الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية بنسبة 0.5 في المائة والمواد غير الغذائية بنسبة 0.1 في المائة، الأمر الذي يؤكد أن ذروة التضخم التي شهدها المغرب في سنة 2023 أكثر مرتبطة أساسا بتقلبات أسعار المواد الغذائية، كما يؤشر ذلك أيضا على عودة التضخم والأسعار إلى مستويات ما قبل جائحة كورونا.

لكن بالمقارنة مع شهر أكتوبر 2023، فوقفت المندوبية السامية للتخطيط على ارتفاع الرقم الاستدلالي خلال شهر أكتوبر 2024 بنسبة 0.7 في المائة مقارنة مع الشهر ذاته من سنة 2023.

هذا الارتفاع جاء بعدما ارتفعت أثمان المواد الغذائية بـ 0,5 في المائة، بينما ارتفعت أسعار المواد غير الغذائية بـ 0,7 في المائة.

في التفاصيل، همت انخفاضات المواد الغذائية المسجلة ما بين شهري شتنبر وأكتوبر 2024، أساسا، أثمان "الفواكه" ب 3,4 في المائة، و"اللحوم" ب 2,7 في المائة، و"المياه المعدنية والمشروبات المنعشة وعصير الفواكه والخضر" ب 0,9 في المائة، و"السمك وفواكه البحر" ب 0,7 في المائة، و"الحليب والجبن والبيض" ب 0,2 في المائة.

لكن عكس ذلك، ارتفعت أثمان "الخضر" ب 1,7 في المائة، و"الزيوت والدهنيات" ب 1,4 في المائة، و"القهوة والشاي والكاكاو" ب 0,5 في المائة.

وأما بالنسبة للمواد غير الغذائية، فإن الانخفاض هم بشكل خاص أثمان "المحروقات" ب 3,1 في المائة.

على مستوى المدن، تم تسجيل أهم الانخفاضات في في الحسيمة ب 1,8 في المائة، ووجدة وبني ملال ب 1,0 في المائة، وآسفي ب 0,8 في المائة، ومراكش ب 0,7 في المائة، وكلميم ب 0,6 في المائة، وتطوان ب 0,5 في المائة، وأكادير ب 0,3 في المائة، وفاس والقنيطرة ومكناس وطنجة والعيون وسطات ب 0,2 في المائة، والرباط ب 0,1 في المائة.

لكن مقابل ذلك، تم تسجيل أعلى  ارتفاع في الرشيدية ب 0,2 في المائة.

وتبعا لذلك، يكون مؤشر التضخم ، قد ارتفع خلال شهر أكتوبر 2024 ب 0,3 في المائة بالمقارنة مع شهر شتنبر 2024، وب 2,4 في المائة بالمقارنة مع شهر أكتوبر 2023.


نقلت رويترز عن مصدرين حكوميين، أمس الخميس، أن مجلس المنافسة في المغرب فرض غرامة على شركة الأدوية الأميركية العملاقة "فياتريس" بقيمة 7.58 ملايين درهم (760 ألف دولار) لتقاعسها عن إخطار المجلس بشأن عملية اندماج.

وأُسست فياتريس في 2020 عبر اندماج شركة مايلان التي لديها فرع في المغرب ووحدة أبجون التابعة لفايزر. وقال المصدران اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتيهما إن الغرامة -التي تعادل 2.5% من إيرادات فياتريس في المغرب العام الماضي- سُددت بالفعل.

وأضافا أن فياتريس- التي تعمل في جميع أنحاء العالم- امتنعت عن الطعن في القرار. ويعتزم مجلس المنافسة في المغرب النظر في عمليات اندماج واستحواذ تخص شركات أخرى لم تخطره بها أيضا.

وقال أحد المصدرين إن تلك العمليات قد تشمل مشروعا مشتركا بين شركة الفوسفات والأسمدة العملاقة (أو سي بي) وفرتيناغرو بيوتك، واستحواذ شركة الأجهزة المنزلية التركية "أرتشليك" على عمليات "ويرلبول" في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وبلغت إيرادات فياتريس -التي تتخذ من بنسلفانيا مقرا- 3.8 مليارات دولار في الربع الثالث من السنة الحالية. وبلغ سعر سهم الشركة المدرج في مؤشر ناسداك الأميركي 13.24 دولارا وقت كتابة هذا التقرير.


يدخل فريق الوداد الرياضي لكرة القدم مباراة الديربي اليوم الجمعة ضد غريمه الرجاء بملعب العربي الزاولي لحساب منافسات الدورة 11 من البطولة الاحترافية، محروما من خدمات نجمه نسيم الشاذلي لاختيارات المدرب الجنوب إفريقي رولاني موكوينا.

ومن المتوقع أن يعمد المدرب الجنوب إفريقي رولان موكوينا إلى إشراك سيف الدين بوهرة أو محمد الرايحي لتعويض غياب نسيم الشادلي.

وسينضاف نسيم الشادلي إلى معاد أونزو الذي تأكد غيابه بسبب إصابته بكسر على مستوى عظم الترقوة خلال المباراة ضد إتحاد طنجة عن الجولة العاشرة.

يشار إلى أن الوداد الرياضي يحتل المركز الرابع بالبطولة الاحترافية برصيد 15 نقطة من أربعة انتصارات وثلاثة تعادلات وثلاث هزائم.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق