المغربي سومبال في إصدار دنماركي

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام
صورة: هسبريس
هسبريس - وائل بورشاشنالأربعاء 25 شتنبر 2024 - 03:18

يهتم كتاب جديد، من المرتقب أن يصدر متم شهر شتنبر الجاري باللغتين الإنجليزية والدنماركية، بقصة المستشار المغربي اليهودي صاموئيل سمبال (سومبال)، مقدّما قصصا خاصة حول علاقة المغرب بالدنمارك، ودعوة هذا المغربي الغني إلى وقف العبودية، وما يعكسه وضعه من استثناء مقارنة بوضع يهود أوروبا آنذاك.

الصحافي بينت بلادنيكوف، الباحث في التاريخ، الذي سبق أن اشتغل بالأرشيف الوطني الدنماركي، يقول إن من بين ما يقدمه كتابه الجديدة فكرة مفادها أنه “رغم النظرة المحتقرة لليهود وعيشهم غالبا في ظروف سيئة، كان للمغاربة اليهود حرية التنقل ولعب أدوار معتبرة في المجتمع”.

ويهتم المؤلّف بقصة تجار مغاربة يهوديّي الديانة، لكونها قصة “مثيرة للاهتمام”، لـ”مغامرين وتجار في القرن الثامن عشر، تحدوا الحدود المحلية، والأحكام المسبقة، والاستعباد”، ولكونها “تقدم نظرات جديدة للقوى التي صاغت الدنمارك الحديثة وأوروبا”.

ويذكر الكتاب الجديد أنه “في سنة 1753 كانت الدنمارك أول دولة أوروبية توقع معاهدة سلام مع المغرب”، لكن “كان من الخطير أن تكون أحد أقرب مستشاري السلطان محمد بن عبد الله. فاليهودي سومبال الذي كان مسؤولا عن علاقات المغرب بالقوى الأوروبية، هُدّدت حياته مرات من طرف السلطان نفسه”.

وهكذا، “لحماية عائلته، وضع سومبال ثروته الضخمة في سندات ملكية دنماركية”، بل “وفي سنة 1752 قابل الملك فريدريك الخامس”.

وفي سنة 1777، وفق الكتاب الجديد، “اقترح صاموئيل سومبال على الدول الأوروبية، بما في ذلك الدنمارك، خطة جذرية لحظر العبودية، كان من الممكن أن تغير وجه التاريخ، لكنها لم تطبق وظلت غير معروفة بشكل كبير حتى في التاريخ الدنماركي”.

ومن الشخصيات التي يهتم برحلاتها الكتاب، مغربي يهودي آخر هو ابن المستشار، جوزيف بن سومبال، الذي سافر إلى كوبنهاغن بعد وفاة والده لتأمين ثروة العائلة، مع تمسّكه بعمامته والأخلاق التي تمجّ زيارة المواخير وما في حكمها.

الدنمارك الكتاب صاموئيل سمبال

النشرة الإخبارية

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا

اشترك

يرجى التحقق من البريد الإلكتروني

لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.

لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.>

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق