تعادل فريق الجيش الملكي لكرة القدم مع ضيفه اتحاد تواركة بهدف لمثله في المباراة التي جمعتهما، اليوم الجمعة، على أرضية الملعب البلدي بالقنيطرة، برسم الدورة الـ11 من البطولة الاحترافية.
وكان فريق اتحاد تواركة سباقا للتسجيل عبر محمد شملال في الدقيقة السادسة، وأدرك الجيش الملكي التعادل عن طريق أكرم النقاش في الدقيقة الثامنة.
وعقب هذه النتيجة، رفع الجيش الملكي رصيده إلى 17 نقطة في المركز الثالث مؤقتا، فيما احتل اتحاد تواركة المركز السابع مؤقتا، برصيد 15 نقطة.
أوقعت قرعة كأس إفريقيا للأمم للسيدات التي أقيمت اليوم الجمعة بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة المنتخب الوطني في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات زامبيا والسينغال والكونغو الديموقراطية.
وشهدت مراسيم القرعة حضور فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والجنوب إفريقي باتريس موتسيبي رئيس الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم وشخصيات أخرى.
وستجرى المسابقة في الفترة ما بين خامس إلى 26 يوليوز القادم، بمشاركة 12 منتخبا موزعين على 3 مجموعات.
وجاءت المجموعات كما يلي:
المجموعة الأولى: المغرب وزامبيا والسينغال والكونغو.
المجموعة الثانية: نيجيريا والجزائر وبوتسوانا وتونس.
المجموعة الثالثة: جنوب إفريقيا وغانا وتنزانيا ومالي.
أطلق المكتب الوطني للسكك الحديدية عرضا خاصا يشمل بيع 2000 تذكرة "إيكولوجية" بسعر استثنائي لا يتجاوز 89 درهما، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للنقل المستدام، الذي تحتفل به الأمم المتحدة يوم 26 نونبر من كل عام.
وأفاد بلاغ للمكتب بأن هذه التذاكر تشمل رحلات الخطوط الكبرى لقطارات "الأطلس"، وستكون متوفرة عبر الإنترنت يوم الثلاثاء 26 نونبر، ابتداء من منتصف الليل.
وبذلك، دعا المكتب زبناءه إلى الاطلاع على تفاصيل هذا العرض عبر موقعه الإلكتروني (www.oncf-voyages.ma) أو من خلال صفحات المكتب على مواقع التواصل الاجتماعي، أو عن طريق الاتصال بمركز علاقات الزبناء (2255).
وأشار البلاغ إلى أن الاحتفال العالمي بهذا اليوم يروم توعية المواطنين بأهمية تبني وسائل نقل صديقة للبيئة، اقتصادية وآمنة، مثل القطار، الذي يعتبر حلا نموذجيا.
وفي هذا الإطار، وبصفته فاعلا رئيسيا في الانتقال البيئي والمبتكر، قام المكتب الوطني للسكك الحديدية بتنفيذ مجموعة من المبادرات والإجراءات الملموسة والمستدامة، لاسيما تطوير الشبكة، وخط القطار فائق السرعة "البراق"، وتحقيق التميز التشغيلي، وتعزيز مرونة البنية التحتية، وضمان موثوقية المعدات المستخدمة.
إضافة إلى ذلك، يعتمد المكتب على الطاقة الريحية (90 في المائة من القطارات الكهربائية تعمل بالطاقة الخضراء)، واستخدام الطاقة الشمسية في المحطات والمباني، والتقييم السنوي للبصمة الكربونية، واعتماد أنظمة القيادة والتصميم الصديقين للبيئة، وغيرها.
وقد تجسدت هذه الجهود من خلال فوائد ملموسة، تتضمن في المساهمة الكبيرة للمكتب الوطني للسكك الحديدية في تعزيز التنقل الوطني (53 مليون مسافر وأكثر من 17 مليون طن من البضائع)، وخطط نقل متنوعة، فضلا عن عروض تنافسية تشمل جميع الفئات، وأسعار مرنة، ومستوى عال من الجودة والراحة، وتحويل المحطات إلى مراكز تبادل، وتحقيق معدلات أداء عالية من حيث رضا العملاء وانتظام القطارات، إلى جانب دعم استراتيجيات القطاعات المختلفة.
وأبرز المصدر نفسه، أنه يضاف إلى ذلك كله تسجيل مستوى عال من الأمان والسلامة، مع تخفيض التكلفة الخارجية بمعدل يصل إلى 9 مرات أقل من وسائل النقل البري.
وعلى الرغم من التطور الملحوظ في استخدام النقل السككي، إلا أن البصمة الكربونية للمكتب شهدت انخفاضا كبيرا على مر السنين (ناقص 20 في المائة في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بين سنتي 2023 و2022).
وفي هذا السياق، يجدد المكتب الوطني للسكك الحديدية التزامه بتوفير نقل يجمع بين المسؤولية والاستدامة والابتكار، مع توخي هدف طموح يتمثل في تحقيق الحياد الكربوني بحلول سنة 2030.
جرت بمدينة شفشاون، اليوم الجمعة، حملة تحسيسية حول مشروع "نساء ضحايا العنف وحقوق الانسان"، بمبادرة من جمعية حماية الأسرة المغربية بشفشاون بحضور ومشاركة الفاعلين المحليين من مختلف القطاعات العاملة في مجال مناهضة ضد النساء.
ويهدف هذا المشروع، المنجز بشراكة بين الجمعية المغربية للتضامن والتنمية بالرباط وجمعية دعم المركب الاجتماعي "ابتسامة" بالصويرة في إطار مشروع "نساء ضحايا العنف وحقوق الانسان" الممول من طرف الاتحاد الأوربي، إلى خلق دينامية ملائمة للتمكين الاقتصادي للنساء ضحايا العنف على المستوى المحلي وكذا تطوير الاطار القانوني للتكفل بالنساء ضحايا العنف حتى يصبح أكثر ملاءمة وأكثر فاعلية داخل المراكز المتعددة الوظائف.
وسلط المشاركون في اللقاء التواصلي الضوء على جهود ودور المؤسسات متعددة الوظائف لتحقق أهداف الإيواء، والتكفل بالنساء ضحايا العنف بتنسيق كلي مع المحيط المؤسساتي، وذلك لتحقيق الحماية الفورية والولوج للخدمات ومعاقبة الجناة، وإعادة تأهيل الناجيات، وإدماجهن في محيطهن الأسري والاجتماعي.
كما شكل اللقاء فرصة للفاعلين الرسميين والمؤسساتيين وجمعيات المجتمع المدني والمهتمين بمناهضة العنف ضد النساء وكذا النساء في وضعية صعبة، لبسط دور هذا المحيط المؤسساتي، الذي يتشكل من خلايا التكفل بالنساء والأطفال على مستوى المحاكم والدرك الملكي والأمن الوطني، وآليات التنسيق الجهوية والمحلية، ومراكز الاستماع والإرشاد القانوني ومراكز الوساطة الأسرية، ومراكز التكوين والنوادي النسوية، والوحدات المندمجة للتكفل بالأطفال والنساء ضحايا العنف على مستوى المستشفيات.
في هذا الصدد، أبرزت رئيسة جمعية حماية الأسرة المغربية بشفشاون، السيدة حنان قريش، في كلمة بالمناسبة، أن كل الآليات والقوانين والجهود "تصبو إلى جعل المراكز متعددة الوظائف فضاءات تحفظ الشخص من الخطر القائم أو المحتمل، وتضمن تقديم خدمات أساسية باستحضار مقومات الجودة ومبادئ التكفل بالغير".
وأوضحت، السيدة قريش، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا المشروع، الممتدة على 4 سنوات، يروم التعريف بالخدمات المقدمة داخل الفضاءات المتعددة الوظائف لفائدة النساء والفتيات ضحايا العنف من أجل تجويدها وتعزيز الحقوق الأساسية للنساء ضحايا العنف، ومناهضة التمييز.
وتابعت رئيسة الجمعية أن تنزيل هذا البرنامج، الرامي إلى رعاية حقوق النساء وصون كرامتهن وجعل تمكينهن الاقتصادي من بين الألويات، سيتم من خلال سلسلة من الحملات التحسيسية والموائد المستديرة لتطويق ظاهرة العنف ضد النساء، وتنفيذ مبادرات للتمكين الاقتصادي للنساء وتدعيم قدراتهن بهدف إدماجهن في النسيج السوسيو اقتصادي للعيش بكرامة، وعقد دورات تكوينية لفائدة العاملات والعاملين بالمراكز المتعددة الوظائف بهدف تجويد الخدمات المقدمة لفائدة النساء والفتيات ضحايا العنف.
وأوصى المشاركون في ختام هذا اللقاء بضرورة العودة إلى التربية الوالدية والتمسك بالقيم الدينية والتحسيس والتوعية المشتركة بالآثار السلبية للعنف ضد النساء وتنفيذ مبادرات لتعزيز التماسك الاسري والحد من ظاهرة الطلاق.
0 تعليق