الشرقية تنهى استعداداتها لفصل الشتاء وتجهز غرفا لتصريف المياه

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام
google news

أعلنت محافظة الشرقية عن إستعداداتها الخاصة لإستقبال موسم سقوط الأمطار في فصل الشتاء ومجابهة تقلبات الطقس والسيول المحتملة ومراجعة مخرات السيول وغرف تصريف مياه الأمطار وتفعيل غرف العمليات الفرعية وربطها بالغرفة الرئيسية بالديوان العام للتعامل الفوري مع تلك الاحداث وتلافي اي ملاحظات حدثت خلال الأعوام السابقة.

علاوة علي الاستعداد للاماكن الاكثر تعرضا للسيول خاصة منطقة نفق ابو الريش بمدينة الزقازيق

واكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية الاستعداد لموسم الشتاء وسقوط الأمطار واتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لمواجهة مخاطر السيول وسوء الأحوال الجوية المحتملة , مؤكداً على رؤساء المراكز والمدن والأحياء والوحدات المحلية القروية ومديريات الخدمات والهيئات ( الإدارة المركزية للموارد المائية والري - الأمن - الطرق والنقل - الطرق والكباري - التضامن الاجتماعي - شركة مياه الشرب والصرف الصحي - التموين ) بنطاق المحافظة بتنفيذ التعليمات وسرعه تجهيز أماكن ايواء للمتضررين بمعرفه مديريات التضامن الإجتماعي ومراكز الشباب بالمحافظة .

ورفع حاله الاستعداد بمديريات الصحة والدفاع المدني تحسبا لأي اخطار متوقعة وحصر كافه الإمكانيات للمستشفيات ونقاط إسعاف ومعدات الحماية المدنية ومهمات الإغاثة وامكانيات الجهات المختلفة من معدات ثقيلة حكومية وغير حكومية.

ومرور دوريات بصفه مستمرة للتأكد من سلامة أعمده الإنارة حرصا على حياه المواطنين.

والتأكيد على وجود فرق طوارئ لصيانة البالوعات وتنفيذ خطط تطهيرها والتأكيد على جاهزيتها لإستقبال مياه الأمطار.

والدفع بسيارات الشفط بمناطق تجمعات المياه وخاصة المناطق الحيوية للحرص على عدم توقف الحركة المرورية بالشوارع

ومتابعه نماذج التنبؤ الصادرة من قطاع التخطيط وخرائط الأمطار بوزارة الموارد المائية وكذا تنبؤات هيئه الأرصاد الجوية لمتابعه موقف السيول والامطار عن 72 ساعة قادمة.

ومراجعه مدى استعداد غرفه الطوارئ ونظافة مخرات السيول وعدم وجود عوائق بها ومناسيب المياه بالترع والمصارف ومدى توافر عربات الكسح والمعدات الاخرى اللازمة.

ووضع خطه لأسلوب إخلاء المواطنين من الاماكن المضارة وتجهيز اماكن معسكرات إيواء والتأكد من صلاحيه اماكن الإيواء للإعاشة ( دورات مياه - إناره - وجبات )

ووضع تصور محدد والإشراف المباشر على القائمين لتحذير المواطنين بالأماكن المعرضة للتعرض لأخطار الفيضان والسيول مع مراعاة أن يتم ذلك بالشكل الذي لا يؤدي الى بث الخوف لدى المواطنين.

ومراجعه موقف السلع التموينية والأساسية بكل مركز والتأكد من وجود كميات احتياطيه لمواجهه اي طوارئ تحدث

وتنفيذ حملات توعيه للمواطنين بواسطة وسائل الاعلام المختلفة ورؤساء المراكز والمدن والأحياء ورؤساء الوحدات المحلية بالإجراءات التي يلزم اتباعها قبل وأثناء وقوع السيل لضمان سلامتها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق