وزير التموين: الصوامع الإماراتية بطنطا نقلة نوعية في حفظ الحبوب

الحادثة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تفقد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، برفقة اللواء أشرف الجندى محافظ الغربية وبحضور اللواء وليد أبو المجد نائب وزير التموين واللواء علاء ناجي رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية منذ قليل شركة طنطا للزيوت والصابون إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية بوزارة التموين بمحافظة الغربية للاطمئنان على توافر زيت الطعام حيث يتم طرحه على بطاقات التموين وبمنافذ المجمعات الاستهلاكية بأسعار مخفضة.

اقرأ أيضا

جولة وزير التموين بطنطا 

وعلى مدار الثلاثة أشهر الماضية، نجح الدكتور شريف فاروق وزير التموين فى تعزيز المخزون الاستراتيجي للسلع الأساسية تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية حيث يتجاوز المخزون فى المتوسط أكثر من 6 أشهر بجانب أيضا إطلاق سوق اليوم الواحد لتوفير السلع بأسعار مخفضة تصل إلى 30%.

وتأتى هذه الجولة ضمن تفقد وزير التموين لعدد من المشروعات التموينية فى محافظة الغربية، بهدف متابعة سير العمل وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.

اقرأ أيضا

وزير التموين: الصوامع الإماراتية بطنطا نقلة نوعية في حفظ الحبوب

أكد الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية أن الصوامع الحديثة مثل الصومعة الإماراتية تمثل نقلة نوعية فى الحفاظ على جودة الحبوب، وتقليل الفاقد أثناء عمليات التخزين والتداول، لافتا إلى أن وزارة التموين تعمل وفق رؤية استراتيجية لتطوير منظومة الأمن الغذائي، بما يضمن تلبية احتياجات المواطنين وتحقيق الاستدامة.

واستمع الوزير والمحافظ خلال تفقدهما لشرح تفصيلى عن الصومعة والتى تمتد على مساحة 25,000 متر مربع، وتتميز بمواصفات تقنية متطورة تشمل12 خلية تخزين قمح بسعة إجمالية تصل إلى 60 ألف طن،3 خلايا صرف بسعة 200 طن/ساعة،مبنى إدارى متكامل، بالإضافة إلى غرفة تحكم متطورة لإدارة العمليات،نُقرة استقبال قمح وكاتينة سحب القمح بقدرة 200 طن/ساعة، ميزان بسكول وغرفة ملحقة به.


وأكد اللواء أشرف الجندى أن الصومعة الإماراتية تُعد من المشروعات الاستراتيجية المهمة التي تُسهم فى تعزيز الطاقة التخزينية للقمح بالمحافظة، ما ينعكس إيجابيًا على تأمين الاحتياجات الغذائية للمواطنين. وأشاد بالجهود المبذولة لتطوير البنية التحتية للصوامع وتوسيع قدراتها.

تابع أحدث الأخبار عبر google news
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق