عادت من الموت بعد خطأ طبي وتستعد للعملية رقم 11.. الإعلامية إيمان الحصري تعلق على حكم حبس الطبيب المتهم

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام

أعلنت الإعلامية إيمان الحصري عن استعدادها لإجراء العملية لحادية عشر، والتي تأتي نتيجة لخطأ طبي تعرضت له في وقت سابق، مشيرة إلى أنها وبينما تستعد لإجراء العملية الحادية عشر، فقد صدر حكم ضد الطبيب الذي تسبب في المعاناة التي تعيشها الآن.

إيمان الحصري تروي تفاصيل رحلة علاج مستمرة منذ 3 سنوات

وقالت “الحصري"، في منشور لها على ”فيس بوك"،: “في رحلة علاجية امتدت على مدى ثلاث سنوات، خضعت لعشر عمليات جراحية، واحدة تلو الأخرى، آخرها كان قبل أسبوع فقط هنا في ألمانيا، والسبب لا يزال هو تداعيات نفس الخطأ الطبي الأول والإهمال الجسيم الذي يعيدني دائمًا إلى نقطة البداية. الآن، وأنا ربما أستعد للعملية الجراحية رقم 11، وفي الوقت الذي أبحث فيه عن بصيص أمل يخفف من ثقل هذه الرحلة، جاءني خبر صدور الحكم النهائي على الطبيب المتهم ((محمد الغلبان)) بعد ثلاث سنوات من المداولات والانتظار والأمل في تحقيق العدالة. حصل فيها المتهم في البداية على حكم بالسجن لمدة سنتين، لكن في النهاية خُفف الحكم إلى ثلاثة أشهر مع وقف التنفيذ! رغم أن العقوبة، المقيدة بقانون يحتاج إلى تعديل عاجل لحماية الأرواح، تعد هينة مقارنة بالجرم المرتكب وما نتج عنه، إلا أنه يبقى في النهاية حكم إدانة وعنوانًا لحقيقة المتهم”.

إيمان الحصري: لم يكن هدفي الانتقام

‎وأشارت الإعلامية إيمان الحصري إلى أنها منذ البداية، لم يكن هدفها من رفع القضية الانتقام أو السعي وراء عقوبة بحد ذاتها، بل كان للتنبيه إلى قضية أكبر، قضية الأخطاء الطبية التي لا تزال تحصد الأرواح وتترك خلفها جراحًا لا تندمل، معقبة: “كنت أعلم أن معاناتي لن تتوقف عند حد الحكم، لكنني أردت أن تكون قضيتي بداية ومحاولة لتسليط الضوء على ما يحدث في صمت. الأخطاء الطبية ليست مجرد حوادث عابرة، بل هي مآسٍ تترك أثرًا دائمًا في حياة المرضى وأسرهم. ورغم الحكم المخفف الذي صدر، أنا مؤمنة تمامًا أن الحديث عن هذه القضية واجب أخلاقي، حتى لا تتكرر هذه المآسي مع آخرين لأن حياة البشر ليست مجرد أرقام أو قضايا عابرة”.

وتوجهت بالشكر لفريق دفاعها، قائلة: “في ختام هذه الرحلة القضائية الطويلة والشاقة، لا يسعني إلا أن أتوجه بخالص الشكر والتقدير لفريق الدفاع القانوني الذي وقف بجانبي منذ اللحظة الأولى  د  محمد بهاء أبو شقة، المحامية مها أبو بكر”.

الحصري تشكر الفريق الطبي

‎وأردفت: “في نفس السياق، لا أستطيع أن أغفل عن تقديم كل الشكر والامتنان للفريق الطبي المصري الذي كان له الدور الأكبر في إنقاذ حياتي بفضل مهاراتهم و احترافيتهم، وضميرهم الحي، تمكنت من تجاوز مراحل صعبة في رحلتي العلاجية. هؤلاء الأطباء أثبتوا لي أن الأمل موجود، وأن هناك من يضع مصلحة المريض في المقام الأول”.

‎واختمت: “أخيرًا، رسالة لكل أصحابي وأصدقائي وحبايبي: بجد مش عارفة أشكركم إزاي! كل كلمة، كل دعوة، وكل رسالة كانت بالنسبة لي جرعة طاقة إيجابية. اهتمامكم ودعواتكم كان ليهم دائمًا مفعول السحر في أصعب الأوقات. من قلبي، شكرًا لكم يا أحلى وأطيب وأصدق ناس على حبكم واهتمامكم اللي حسسني إني مش لوحدي في الرحلة دي”.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق