من المعروف على نطاق واسع أن السمنة تشكل أزمة عالمية، لكن أحد خبراء الصحة حذر من اتجاه أكثر خطورة يسبب الفوضى في صحتنا ويقصر متوسط أعمارنا.

وفي حديثها إلى ستيفن بارتليت، مقدم بودكاست مذكرات الرئيس التنفيذي، أكدت الدكتورة جابرييل ليون على أهمية ممارسة التمارين الرياضية وتمارين القوة إلى جانب النظام الغذائي وفقا لما رصد موقع تحيا مصر .

ماذا تفعل الرياضة في الجسم 

وتناول الدكتور ليون وبارتليت مجموعة من المواضيع المتعلقة بالصحة، بما في ذلك تأثير ضعف العضلات وعدم كفاية روتين التمارين الرياضية على الخصوبة والنوم وزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر وأمراض القلب والأوعية الدموية.

وأكدت أن التمارين الرياضية التي تهدف إلى تقوية العضلات يمكن أن تمنع الأمراض، وتحسن أداء الجسم، وتغير عملية الشيخوخة بشكل جذري.

ويركز الجميع على السمنة، لكن السمنة ليست مشكلتنا. إذا كنت في الثلث السفلي من قوتك، فإنك معرض لخطر أكبر بنسبة 50% للوفاة من أي شيء تقريبًا عليك أن تعطي الأولوية للعضلات الهيكلية.

وسلطت الضوء على الدور الحاسم للعضلات الهيكلية، التي تمثل حوالي 40% من وزن جسم الإنسان وتؤدي وظائف متعددة، مثل:

الحركة، مثل التنفس، والبلع، وتحريك الجسم.

وضعية

درجة حرارة الجسم

العناصر الغذائية، تخزن العضلات الهيكلية العناصر الغذائية

المفاصل

وأكدت الدكتورة ليون أن التقدم في السن لا يتعلق فقط بمظهرك، بل بكيفية أدائك. ثم تحدثت عن حقيقة مثيرة للقلق: "6 إلى 8% فقط من الناس يلتزمون بإرشادات تدريب المقاومة، وأغلبية الأفراد خاملون.

وسلطت الضوء على النتائج الضارة التي تترتب على اتباع أسلوب حياة غير مستقر، وتوقعت أنه بحلول سن 61 عاما، وبدون ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، فإن بارتليت سوف يواجه خطرا كبيرا للإصابة بأمراض خطيرة.

حذر الدكتور ليون بارتليت قائلاً: "أنت الآن في الثلاثين من عمرك، لذا فإن مرض الزهايمر وأمراض القلب والأوعية الدموية من المحتمل أن تستمر معك طوال حياتك".

وأشارت إلى أن صحته الإنجابية ستعاني: "من المحتمل أن يكون مستوى هرمون التستوستيرون لديك منخفضًا ونوعية الحيوانات المنوية لديك ليست جيدة كما كان من الممكن أن تكون".

وأوضحت: "إن عضلاتك الهيكلية هي الموقع الأساسي لاستقلاب الجلوكوز والأحماض الدهنية. إنها درع جسمك. أولئك الذين يقعون في الثلث السفلي من العضلات من أجل القوة، يكونون أكثر عرضة بنسبة 50% للوفاة من أي شيء تقريبًا.

وسلط الدكتور ليون الضوء أيضًا على العلاقة بين القوة وصحة الدماغ، قائلًا: "إن غالبية حالات الخرف هي خرف الزهايمر، الذي يلعب دورًا في التنظيم الأيضي - مرض السكري من النوع الثالث في الدماغ".

وحذرت من أن ضعف العضلات الهيكلية قد يؤدي إلى مقاومة الأنسولين في كل من العضلات والدماغ، مؤكدة أن نمط الحياة المستقرة يتعارض مع الصحة العامة.