قال محمود شعبان مدير الإدارة العامة لرعاية المسنين إن الوزارة تقف بالمرصاد لمواجهة أي عقبات أو مشاكل قد تواجه المسنين خلال فترة تواجدهم في أحد دور رعاية المسنين.
وأشار إلى أنه حال وجود أي مشكلة أو تعدي من جانب أحد مسؤولي الدار أو الخارج، يتم التعامل الفوري وبحث تلك المشكلة وحلها، وإن لزم الأمر يتم التحويل للنيابة العامة.
كما شدد مدير الإدارة العامة لرعاية المسنين على أن اللجنة العليا لكبار السن من أهم أولويات الوزارة خلال الفترة الحالية، وذلك لحمايتهم والحفاظ على حقوقهم.
وأوضح أن تلك اللجنة تتشكل برئاسة الدكتور مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، وعضوية كافة الجهات المصرية، على أن يشترط في تكوين اللجنة وجود اثنين من المسنين بجلسات تلك اللجنة.
كما أكد على أن المسنين المتواجدين داخل جلسات اللجنة يتم الاستعانة بهم وسمات آرائهم وتطبيقها، فضلا عن مناقشة قضاياهم.
التضامن: نعمل على 3 محاور لحماية المسن
وقال محمود شعبان مدير الإدارة العامة لرعاية المسنين إن وزارة التضامن الاجتماعي تعمل خلال الفترة الحالية على. ثلاث محاور رئيسية لدعم وحماية المسنين، ويأتي على رأسها برنامج الحماية الاجتماعية.
وأشار مدير الإدارة العامة لرعاية المسنين بوزارة التضامن الاجتماعي إلى أن محور التنمية أحد المحاور التي تعمل عليها الوزارة خلال الفترة الحالية أيضا.
من جانبه؛ صرح الدكتور رأفت شفيق مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي ومسؤول ملف تكافل وكرامة بأن الوزارة تسعى خلال الفترة الحالية إلى إشراك أطراف أسرة المستفيدين من برنامج الحماية الاجتماعية تكافل وكرامة ضمن منظومة التأمين الصحي.
وأشار مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي أن عدد المستفيدين الآن يبلغ نحو 6.5 مليون شخص، كما تم حذف نحو مليون و160 شخص من جانب الوزارة، وذلك لما حدث من تطورات بوضع تلك الأسر.
وأوضح أن سبب إخراج الأسر من البرنامج ما طرأ على الأسرة من تطور، فالبعض أتجه إلى العمل والآخر قام بفتح مشاريع.
قال الدكتور رأفت شفيق مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي والمسؤول عن ملف تكافل وكرامة، إن متوسط دعم الأسرة من برنامج تكافل وكرامة يبلغ نحو 700 جنيها، وفي حالة وجود طفل من سن 6 سنوات إلى 16 سنه يتم صرف مبلغ إضافي.
0 تعليق