كشفت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، تفاصيل اللقاء مع عدد من المتعافين من الإدمان الذين أهدوها أول إنتاج من زيت الزيتون، معبرة عن سعادتها باللقاء الذي حمل الكثير من الرسائل المهمة للمتعافين وأهمية دمجهم في المجتمع: «هدية من أبطال بدأوا حياتهم من جديد. وسط يوم مشحون بالاجتماعات والفاعليات استقبلت هدية من شباب قطعوا مئات الكيلومترات علشان يهدوني أجمل هدية أول انتاج من زيت الزيتون.. هدية من متعافين من الإدمان بمركز العزيمة التابع لصندوق مكافحة الإدمان بمطروح».
شجرة الزيتون تحمل معنى السلام والنصر
وقالت «مايا» في منشور لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «انبهرت برقي الحوار والقدرة على التواصل التي يمتلكونها وشعرت أني أمام رواد أعمال محترفين سألتهم ليه الزيتون هل لأنه جزء من ثقافة مطروح الأرض الجميلة الطيبة»، موضحة أنَّ المتعافين حددوها مغزى إنتاج الزيتون، بأن شجرة الزيتون تستمر 4 سنوات حتى تطرح محصولها وهو ما يعلمهم الصبر والمثابرة وهذه من أهم قيم التعافي، وأن شجرة الزيتون تحمل معنى السلام والنصر وهو أهم معاني التعافي أي الانتصار على المرض.
وأكّد أحد المتعافين لـ وزيرة التضامن: «كنا في فترة تعاطينا للمخدرات بيصدر مننا عنف خصوصا ضد أغلى الناس علينا، لكن دلوقتي بنحمل مع تعافينا السلام والحب»، معبراً عن ندمه على مرحلة في حياته سيق وعاشها مع المخدرات وفخر لمرحلة جديدة يعيشها.
مبادرة بداية جديدة لتعريف الناس بأهمية التعافي
وأكد أحد المتعافين أنه تمكن من إجراء branding للمنتج واختار شعارا بألوان مبهجة تعبر عن حياته بعد التعافي، معبراً عن رغبته هو والمتعافين أن يستفيدوا من مبادرة بداية جديدة لتعريف الناس بأهمية التعافي والعيش بدون أي وصمة سابقة حتى يندمجوا في المجتمع.
وقالت وزيرة التضامن: «هنا قلت لهم بكل حماس الوزارة هتساعدكم في تسويق منتجاتكم في كل مكان، ووعدتهم إن صوتهم هيوصل لكل مكان وأنهم بتعافيهم أصبحوا أبطال تفتخر بهم مصر.. فرصة ثانية مع بداية جديدة.. كل التحية لكل الزملاء والزميلات والمتعافين.. بكرة أحلى بإذن الله».
0 تعليق