من بداية 2024 ومع اعلان انضمام 5دول جديدة لتجمع بريكس من بينهم مصروالسعودية وبقا فيه اهتمام كبير من دول تانية للانضمام الى التجمع اللى بيسيطرعلى حوالى 30% من حجم التجارة العالمية وبيقود اتجاه عالمي للتخلى عن الدولارفى التعاملات واستبداله بالعملات المحلية .. وفى الأيام الأخيرة فجرت دولة مهمة مفاجأة من العيار التقيل وطلبت رسميا الانضمام لبريكس .. فيا ترى مين الدولة دي ؟ وليه عاوزة تدخل بريكس ؟وايه موقف بوتين والصين؟

فى نهاية شهر اكتوبر الجاى هتستضيف روسيا الاجتماع السنوي لتجمع بريكس بعد تشكيله الجديد اللى ضم5 دول كان أهمهم مصر والسعودية والارجنيتن وايران وقبل الاجتماع ب 3 اسابيع طلبت تركيا رسميا الانضمام للمجموعة في إطار سعيها إلى تعزيز نفوذها العالمي وإقامة علاقات جديدة خارج حلفائها الغربيين التقليديين

تحرك أنقرة جه في وقت ترى فيه إدارة الرئيس التركي أردوغان أن مركز الثقل الجيوسياسي يتحول بعيدا عن الاقتصادات المتقدمة.. وان فيه تكتل عالمي جديد هيكون ليه نفوذكبير الفترة الجاية مع بداية تشكل نظام عالمي جديد مفاتيح القوة فيه مشهتكونمع الامريكان بسزيزمان

وفيه توقعات بمشاركة نظيره الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في قمة بريكس اللي تستضيفها مدينة كازان الروسية.

طبإيه أهمية بريكسوليه تركيا بتسعى للحصول على عضويته ؟

تجمع بريكس اتأسس سنة 2009 بـ4 أعضاء هم البرازيل والصين والهند وروسيا وانضمت ليهم لاحقا جنوب أفريقيا عام 2010، وتوسعت المجموعة فى 2024 لتشمل عدة دول أخرى منها مصر ودولة الإمارات.. وبتضم دول بريكس قوى عالمية كبرى زي الصين وروسيا، ودول تعد من الكبرى في قاراتها زي جنوب أفريقيا والبرازيل ومصر والسعودية وهيبلغ عدد سكان المجموعة بعد توسعتها نحو 3.5 مليار نسمة سعني حوالي 45% من سكان العالم.

وتبلغ قيمة اقتصادات دول بريكس  مجتمعة أكتر من 28.5 تريليون دولار يعني حوالي 28% من الاقتصاد العالمي وبتنتج دول بريكس حوالي 44% من النفط الخام في العالم.

وطبعا أردوغان والدولة التركية عاوزين يستفيدوا من التجمع الضخم ده للمصالح خصوصا ان بريكس فى طريقها لاستحداثعملة عالمية جديدة بديلة للدولار فى المعاملات التجارية وفى الاحتياطيات النقدية فى البنوك المركزية وفى الاجتماع المرتقب في روسيا هيتم الاعلان عن تحركات وتطورات مهمة ليها علاقة باتفاقيات تبادل العملات المحلية بين الدول الأعضاء