قال ماهر فرغلي الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، إنّ الشعب العربي بشكل عام والمصري بشكل خاص، لن يسمح لجماعة الإخوان بالعودة إلى الشارع مرة أخرى، نتيجة فشلها الواضح خلال فترة حكمها وما سبّبته من أعمال تخريبية في جميع أنحاء الوطن العربي، مشيرًا إلى أنّ هذا الفشل يعكس تحولًا كبيرًا في الرأي العام تجاه الجماعة، حيث أصبح يُنظر إليها باعتبارها «إخوة الشيطان».
حملات التشويه للإنجازات
وأضاف «فرغلي» في تصريحات صحفية، أنّ جماعة الإخوان فقدت قدرتها على البناء السياسي، ما جعل خياراتها محدودة للغاية، مؤكدًا أنّ الجماعة تتجه الآن إلى استخدام حملات التشويه بالشائعات والأكاذيب كوسيلة للتعامل مع الإنجازات الراهنة للدولة المصرية، في ظل غياب أي استراتيجية بنّاءة لتلك الجماعة.
القضية الفلسطينية
وتطرق الباحث إلى القضية الفلسطينية، مؤكدًا أنّها ليست قضية محصورة بين جماعة أو فصيل سياسي بعينه، بل قضية إنسانية عالمية تستحق التضامن والاهتمام من كل فرد في العالم العربي والإسلامي، وكذلك من المجتمع الدولي بأسره، موضحًا أنّ القضية الفلسطينية تستدعي تدخلًا ودعمًا شاملاً من الجميع، نظرًا لأهميتها كقضية إنسانية تمس حقوق الشعب الفلسطيني وكرامته.
واختتم «فرغلي» تصريحاته بالتأكيد على أنّ الشعب المصري لن يقبل بعودة جماعة الإخوان إلى المشهد، في ظل إدراكه العميق للأضرار التي لحقت بالبلاد نتيجة سياسات الجماعة الهدامة.
0 تعليق