إعلام عبري: احتمالية نجاة حسن نصرالله في الهجوم على بيروت منعدمة

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام

أفادت صحيفة يسرائيل هيوم بعد الهجوم الذي وقع في الضاحية والذي استهدف حسن نصر الله مساء اليوم (الجمعة)، بأن التقديرات تشير إلى أنه إذا كان الأمين العام لحزب الله كان موجوداً في نفس مقر حزب الله في نفس الوقت، فإن احتمال نجاته منخفض إلى الصفر في الواقع، التقييم في إسرائيل هو أن نصر الله كان بالفعل في المقر. 

 

ويشير التقرير العبري من المهم أن نلاحظ أنه بعد وقت قصير من الهجوم العنيف، ومع حجم الدمار الناجم عن انهيار ستة مباني والأسلحة الثقيلة بشكل خاص، من الصعب الحصول على صورة مؤكدة نسبيًا للوضع في مثل هذه الفترة الزمنية.

 

وقبل حوالي ساعتين من الهجوم، كان هناك أيضاً مسؤول لبناني اعترف بأنه حتى هناك ما زالوا لا يعرفون بوضوح ما هي حالته. وقال المصدر نفسه لشبكة CNN: "مازلنا ننتظر المعلومات".

 

وبحسب التقارير، لا يزال مئات الأشخاص مدفونين تحت الأنقاض نفسها في قلب بيروت. 

 

وبعد نحو ثلاث ساعات من الهجوم، أُعلن على قناة سكاي نيوز بالعربية، أنه بحسب مصادر أمنية في لبنان، فإن تأخر حزب الله في إعلان مصير نصر الله يزيد من احتمالات القضاء عليه. 

 

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلى إنه تم فتح جميع الملاجئ فى جميع أنحاء إسرائيل، تحسبا لرد من حزب الله على استهدف إسرائيل لمقر حزب الله.

 

هناك مؤشرات تشير إلى تصفية حسن نصرالله

وكشفت إذاعة الجيش الإسرائيلى نقلا عن مصدر، أن هناك مؤشرات تشير إلى تصفية حسن نصرالله خلال الضربة على الضاحية الجنوبية.

 

وأكد موقع أكسيوس نقلا عن مسئول إسرائيلى رفيع إن هناك مؤشرات على أن حسن نصرالله كان فى موقع الهجوم وأن فرص خروجه حيا ضئيلة.

 

وقالت وكالة تسنيم الإيرانية نقلا عن مصادر مطلعة أن حسن نصرالله والقيادى هاشم صفى الدين أحياء.

 

وأضافت وزارة الصحة اللبنانية، ارتقاء شهيدين وإصابة 76 آخرين فى حصيلة أولية إثر العدوان الإسرائيلى على حارة حريك بالضاحية الجنوبية.

 

وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، إن إسرائيل لم تبلغنا مسبقا بعمليتها فى بيروت ولم نكن ضالعين فيها، مشيرة إلى أن وزير الدفاع الأمريكى أجرى اتصالا مع نظيره الإسرائيلي عقب هجوم بيروت.

 

وأكد البنتاجون أن ليس لديه معلومات محددة يدلى بها الآن بخصوص هجوم بيروت، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لم تشارك في عملية قصف الضاحية ولم يكن لدينا أي علم مسبق بها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق