وقفات بمدن مغربية تؤازر غزة ولبنان

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام
صورة: منير امحيمدات
هسبريس - وائل بورشاشنالجمعة 27 شتنبر 2024 - 22:04

منذ ما يقارب السنة خرجت في كل يوم جمعة وقفات من المساجد في العديد من أنحاء المغرب، تتضامن مع غزة خاصة وفلسطين المحتلة عامة، ضد القصف الإسرائيلي، وهو ما تجدد اليوم بـ 100 وقفة، في 58 مدينة.

ومن بين المدن التي شهدت خروج وقفات تضامنية مع فلسطين ولبنان: أصيلة، العرائش، تطوان، الحسيمة، زايو، بجعد، شفشاون، الدار البيضاء، القنيطرة، سيدي يحيى الغرب، مراكش، الناظور، الفقيه بنصالح، آسفي، بني ملال، طنجة، سلا، تمارة، ووجدة.

سعيد مولاي التاج، عضو المكتب الوطني للهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة الداعية للوقفات، قال في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية: “نجدد خالص امتناننا وتقديرنا لعموم الشعب المغربي، وعمار بيوت الله على وجه الخصوص، الذين يلبون نداء الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة كل جمعة وأسبوع للتضامن مع الشعب الفلسطيني عموما ومع الصامدين في غزة العزة”.

وزاد التاج: “ينضاف اليوم إلى قائمة العدوان الصهيوني الشعب اللبناني بكل فئاته، الذي يتعرض لإبادة جماعية لا تفرق بين الأديان أو الطوائف أو الرجال والنساء، لهذا رفعنا في هذه الجمعة 51 شعار ‘فلسطين ولبنان جبهة واحدة عدوان واحد’، لنؤكد على وحدة الأمة كأمر شرعي وإلهي لنا (إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون)، وكخيار إستراتيجي للبقاء؛ فالعدو الصهيوني لا يفرق بين الطوائف والفرق والمذاهب، والمسلم الجيد حسب تصريحات مسؤوليهم هو ‘المسلم الميت'”.

وتابع المتحدث ذاته: “إن هذا اللجوء إلى بيوت الله كل جمعة نعتبره أقل الجهد وأضعف الإيمان، رغم إصرار النظام المغربي على مواصلة التطبيع مع الكيان الصهيوني وفتح ذراعه الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية له، بل ويصر حتى على تحييد دور المساجد، فلا يجرؤ كثير من الأئمة والخطباء على ذكر مأساة ومعاناة إخوانهم من المسلمين أو الدعاء لهم أو الدعوة للتضامن معهم، فأي ‘تسديد للتبليغ’ إذا كان المسجد غائبا عن ملاحم الأمة وأزماتها، وعاجزا عن الدفاع عن المقدسات والحرم والدعاء للمستضعفين والمظلومين من المسلمين في كل بقاع العالم، وخاصة في فلسطين ولبنان وسوريا واليمن؟”، واسترسل: “أي دور للمساجد إذا لم تفضح مخططات الصهاينة والجاهلية الشيطانية وأعداء دين الله الذين يريدون إطفاء كلمة الله (يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون)؟”.

ووضّح المصرح ذاته أن دعوة التضامن هي “الجمعة 51″، وتأتي “بعد سنة تقريبا من العدوان المتواصل على إخواننا وأخواتنا وأسرنا في قطاع غزة، والضفة، ولبنان اليوم في ضوء التطورات الأخيرة التي وسع فيها الاحتلال اعتداءاته على الضفة ومخيماتها، لإدراكنا أن الاحتلال الصهيوني الفاشي ومعه الاستكبار العالمي لا يميز بين أبناء الأمة الفلسطيني واللبناني واليمني والسوري في العدوان والقمع، فكل من يطالب بالحرية والاستقلال ويرفض الخضوع والخنوع لمشاريع الهيمنة التوسعية في فلسطين والمنطقة هو عدو يقصف ويباد بمباركة أمريكية وصمت دولي وخنوع عربي”.

القضية الفلسطينية لبنان وقفة احتجاجية

النشرة الإخبارية

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا

اشترك

يرجى التحقق من البريد الإلكتروني

لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.

لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.>

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق