"ماشي بكلام أمه" .. زوجة تطلب الخلع بعد 8 أشهر من الزواج

الحادثة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

“التعدي بالضرب، والسب بأبشع الألفاظ، والتشهير، وبيع مصوغات رغمًا عنها”، كانت تلك الأسباب كافية حتي تلجأ زوجة لمحكمة الأسرة لتطلب الخلع بعد 8 أشهرفقط من زاجها، فلم يكن الزواج بداية لحياة هادئة كما كانت تتمنى، بل كان بداية لمرحلة مليئة بالألم والصدمات. 

زوجة تطلب الخلع بعد 8 أشهر من الزواج

بدأت القصة بتفاصيل مؤلمة، حيث اكتشفت الزوجة أن زوجها باع مصوغاتها التي كانت قد استلمتها من أسرتها كهدية زواج، وبدد منقولاتها التي كانت تشكل جزءاً كبيراً من حياتها وذكرياتها مع عائلتها.

وكان الزوج الذي كانت تعتقد أنه سندها في الحياة، يتصرف بشكل غريب. وعندما اعترضت الزوجة على تصرفاته وطلبت منه إعادة المنقولات، بدأ يتجاهلها، بل طالبها بالعودة للعيش في منزل عائلته، وكان الزوج يختلق الأعذار لتبرير تصرفاته، لكن الوضع تفاقم عندما بدأ في اعتدائه عليها لفظياً وجسدياً. لم يكن هذا التصرف من زوجها مجرد قسوة، بل كان يعكس شخصيته الضعيفة، والتي جعلت حياتها جحيمًا.

اقرأ أيضا

في البداية، حاولت الزوجة فتح باب الحوار مع زوجها برفق، ناقشت معه ضرورة الاستقلال عن أسرته وتدخلاتهم المستمرة في حياتهما الزوجية. لكنها فوجئت برد فعله العنيف، حيث غضب وصار يصرخ في وجهها. كلما حاولت التحدث بشكل هادئ ومنطقي، كان الزوج يزداد قسوة وتسلطاً. ومع تزايد الإهانات والعنف الجسدي، كانت الزوجة تشعر بأنها في سجن لا مخرج منه.

وتصف الزوجة اللحظة التي قررت فيها اتخاذ خطوة جادة قائلة: "كان كل شيء يتدهور يومًا بعد يوم. لا شيء كان يسير كما توقعت. وكان زوجي لا يقدر مشاعري أو متطلباتي. وبعد أن يئست من إصلاح الوضع، قررت أن أطلب الطلاق وأرفع دعوى خلع، بعد أن تخطى الأمور الحدود المقبولة".

لم يقتصر الأمر على الخيانة العاطفية والمادية، بل كان الزوج يسعى لإهانتها علنًا، حيث قام بتشويه سمعتها أمام أصدقائها وأفراد عائلتها. كانت الحياة معه أشبه بكابوس مستمر، حيث كانت تحاول إيجاد أي وسيلة للخروج من هذا الوضع المؤلم. بعد أن تركت منزل الزوجية، بدأ الزوج يحاول إعادتها، لكنه لم يجد أي طريقة لرد قلبها الذي تكسّر بسبب معاملته.

استعادة حقوقها في المنقولات

قررت الزوجة في النهاية أن تطالب بحقوقها كاملةً، حيث تقدمت بدعوى خلع ورفعت دعوى تبديد ضد زوجها لاستعادة حقوقها في المنقولات والمصوغات الذهبية التي تقدر قيمتها بـ 1.9 مليون جنيه. كان قرارها حاسمًا، بعد أن فشلت كل محاولات الإصلاح.

وذكرت الزوجة أنها رغم رفضها العودة إلى حياتها السابقة، إلا أن زوجها استمر في محاولات الضغط عليها. وقالت: "لقد حاول بكل الطرق أن يعيدني، لكنه لم يدرك أنني قد قررت الرحيل نهائيًا، وأنه لا مكان لعودتي تحت أي ظرف".

 قانون الأحوال الشخصية في مصر

تجدر الإشارة إلى أن قانون الأحوال الشخصية في مصر ينص على حق المرأة في المطالبة بحقوقها الشرعية من المهر والمنقولات والمصوغات إذا تبين أن الزوج قد أخل بهذه الحقوق. وقد أكدت الزوجة في دعواها أنها ليست فقط تطلب الطلاق، بل أيضًا تعويضًا عن الأضرار التي لحقت بها ماديًا ومعنويًا بسبب تصرفات زوجها.

تابع أحدث الأخبار عبر google news
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق