قال الدكتور عبدالله أبو خضرة، أستاذ هندسة الطرق، إن وزارة النقل عملت على إحداث طفرة نوعية غير مسبوقة على مستوى وسائل النقل البرية والبحرية، لافتًا، إلى أن الدول تتنافس حتى يكون لها حصة من تداول البضائع في ممراتها المائية.
وأكد أبو خضرة، خلال مداخلة هاتفية له عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن النقل أحد أهم ركائز التنمية المستدامة ، لافتًا، إلى أنّ تطوير الطرق والسكك الحديدية والموانيء يجعل مصر مركزًا لوجيستيًا لحركة التجارة العالمية.
التجربة المصرية في مجال النقل البحري
وذكر، أن التجربة المصرية في مجال النقل البحري يصعب تكرارها في دول أخرى نتيجة الموقع الاستراتيجي المهم الذي تتمتع به مصر في المنطقة، مشددًا، على أن الدولة المصرية تدخلت جذريا لفك المشكلات المختلفة من أجل تشجيع المستثمرين.
وأوضح، أن الدولة المصرية عملت على زيادة حصة مصر من حرجة التجارة العالمية وتعظيم الاستفادة من موقعها الجغرافي والمتميز، فقد عملت على تطوير الموانئ البحرية، واهتمت بتطوير السكك الحديدية، وإدخال خطوط سكك حديد لمناطق كانت تفتقر لذلك مثل دخول خط سكة حديد لسيناء.
موقف تنفيذ أعمال الطرق والمرافق
وفي وقت سابق؛ تابع المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، موقف تنفيذ أعمال الطرق والمرافق، بمنطقة "غرب الضبعة"، وذلك عقب جولتهما بمنطقة "شمس الحكمة"، ويرافقهما مسئولو الوزارة والمحافظة، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.
وأشار وزير الإسكان، إلى أن الوزارة ممثلة فى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، تتولى تنمية الأراضى الخاضعة لولايتها بمنطقة غرب الضبعة بمساحة 1230 فداناً، حيث سيتم تنفيذ مجتمع عمرانى كامل المرافق لاستيعاب أهل منطقة غرب الضبعة البحرية والقبلية، وتوفير مناطق خدمية لأهالي المنطقة، وتوفير مناطق استثمارية إقليمية مطلة على الطريق الساحلى.
تيسير إجراءات تسليم الأراضى البديلة
كما عقد المهندس شريف الشربيني، واللواء خالد شعيب، اجتماعا مع ممثلى الأهالى، وبحضور مسئولى الوزارة والمحافظة وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، حيث أكد وزير الإسكان حرص الدولة على تحقيق مصلحة أهالى المنطقة، وتوفير الخدمات، وتيسير إجراءات تسليم الأراضى البديلة، وجميع الإجراءات الإدارية لاستصدار التراخيص، لتنفيذ منازلهم الخاصة.
0 تعليق