«ربنا اللي مصدقني»، كلمات قليلة عبر بها المخرج عمر زهران، والذي يواجه تهمة سرقة مشغولات ذهبية من شقة الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف، في حادثة أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط الإعلامية والفنية، خاصة أن المتهم هو مخرج معروف وصديق للعائلة.
محاكمة المخرج عمر زهران بتهمة السرقة
في أولى جلسات محاكمة المخرج عمر زهران، ظهر عليه علامات الحزن، ممسكًا بسبحة في يده، وذلك في إشارة إلى حالته النفسية السيئة بسبب الاتهام الموجه إليه، وقد قدم المخرج عمر زهران أول تعليق له على الاتهام، قائلاً: "ربنا بس اللي مصدقني وعالم بكل حاجة"، في محاولة للدفاع عن نفسه أمام المحكمة والجمهور.
وبحسب التحقيقات، تقدمت شاليمار شربتلي ببلاغ رسمي ضد المخرج تتهمه فيه بسرقة مجموعة من المجوهرات الثمينة من شقتها في أحد الأبراج الشهيرة بالجيزة. وجاء في البلاغ أن المخرج كان صديقًا للعائلة ودائم التردد على الشقة، مما يثير تساؤلات حول كيفية وصوله إلى تلك المشغولات الذهبية التي كانت في الحقيبة المسروقة.
تفاصيل المسروقات من شقة شاليمار شربتلي
أظهرت التحقيقات أن المسروقات كانت عبارة عن حقيبة جلد سوداء تحتوي على 5 علب، بداخل كل منها مجموعة من الإكسسوارات الحريمية. وكانت تشمل قطعًا ثمينة مثل أسورة ألماس، وخاتم ألماس، وساعة ماركة BG، وساعة روليكس، بالإضافة إلى مصوغات ذهبية أخرى. وتبين أن المخرج تم ضبطه وهو يحمل الحقيبة التي تحتوي على تلك الإكسسوارات، وأقر بأن المضبوطات هي ملك للفنانة شاليمار شربتلي.
إجراءات المحكمة
في أولى جلسات المحاكمة، تقدم دفاع المخرج بطلب إخلاء سبيله على ذمة التحقيقات، بالإضافة إلى طلب تأجيل النظر في القضية لحين الاطلاع على الأوراق الخاصة بها. وقد أشار الدفاع إلى أن المخرج تم إحالتها إلى المحاكمة في وقت قصير، وأعرب عن أمله في حضور المحامي الأصلي للمتهم لتقديم دفوعاته. وعلى الرغم من هذه الجهود القانونية، قررت المحكمة حجز القضية على ذمة التحقيقات مع استمرار حبس المخرج لمدة 24 ساعة للبت في التهم الموجهة إليه.
تحقيقات النيابة العامة
النيابة العامة في الجيزة قد باشرت التحقيقات في القضية بعد البلاغ الذي تقدمت به شاليمار شربتلي. وقررت النيابة العامة إحالة المخرج إلى المحاكمة الجنائية العاجلة بعد تنفيذ قرار ضبطه وإحضاره. كما تم التأكد من صحة الاتهامات بعد ضبط الحقيبة والعلب داخل منزل المخرج، حيث أقر المتهم في التحقيقات بأنه حصل على هذه المضبوطات من شاليمار.
ومن المتوقع أن تثير هذه القضية مزيدًا من الجدل في الأيام القادمة، حيث سيتابع الكثيرون تفاصيل المحاكمة لمعرفة كيف ستسير الأمور، وما إذا كانت المحكمة ستتمكن من إثبات براءة المخرج أو إدانته. القضية تتناول عدة جوانب إنسانية وقانونية تتعلق بالثقة بين الأصدقاء والعائلات، وأيضًا كيفية تعامل الفنانين مع قضايا السرقة التي قد تحدث داخل محيطهم.
وتعد قضية سرقة المجوهرات التي ارتبطت بالمخرج عمر زهران والفنانة شاليمار شربتلي واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل في الوسط الفني. حيث تتداخل مشاعر الثقة والخيانة مع القانون والعدالة.
تابع أحدث الأخبار عبر
0 تعليق