أكد الدكتور أحمد زايد، أستاذ علم الاجتماع، ومدير مكتبة الإسكندرية، أن الدولة تحتاج من كل مواطن وضع الوطن في مقدمة اهتماماته واعتباراته، مشيرا إلى أن لكل مواطن حق وعليه واجب نحو بلده.

وتابع خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد: المجتمع المصري كان نسيجا واحدا حتى ظهر مصطلح خلط الدين بالسياسة، واعتقد الإخوان بأنهم الأفضل والآخرون فاسدون، وبدأت الجماعة المحظورة تأخذ أشكالا مختلفة وتصنيفات عنصرية أدت للعنف.

ولفت الدكتور أحمد زايد إلى أن الإخوان اهتمت بنفي وتجاهل الآخر، منوها: الإخواني يعتقد أنه أفضل من أي شخص آخر، وعلى الشخص أن يكون ذو أفعال متعدية مع إدراك الآخر.

واختتم أستاذ علم الاجتماع: تأكيد الرئيس السيسي على التماسك الاجتماعي شيء يدعوا للاهتمام، وهذا من باب المواطنة والإخاء والتعاقد الاجتماعي والحياة المدنية السليمة، وأن المجتمع لابد أن يبنى بالاختلاف الذي يؤدي للفكر الصحيح.