معرض بالتعاون مع متحف كوم أوشيم... إبداع طلاب حلوان برسم «بورتريهات الفيوم»

الفجر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نظم قسم التصوير الزيتي بكلية الفنون الجميلة جامعة حلوان، معرضًا فنيًا بعنوان «الفنون من خلال بورتريهات الفيوم» لناتج الورشة التي عقدت بالتعاون مع متحف كوم أوشيم بالفيوم يوم 3 نوفمبر الجاري، والتي أبدع الطلاب فيها برسم وجوه بورتريهات الفيوم والتي تعد من نوادر الآثار المصرية، وذلك تحت إشراف الأستاذ الدكتور عميد كلية فنون جميلة جامعة حلوان، وقسم التراث الثقافي اللامادي بالمتحف.  

912.jpg
من عمل الطلاب 

وسلم مسؤولو القسم بالمتحف  شهادات تقدير للطلبة المشاركين ودروع تقدير للسادة منظمي الورشة الأستاذة الدكتورة أمنية يحيي وكيلة الكلية لشئون المجتمع وتنمية البيئة والدكتور حسام راضي مدرس التصوير الزيتي بالكلية. 

بورتريهات الفيوم

ولوحات الفيوم أو مومياوات الفيوم أو لوحات مومياوات الفيوم عبارة عن مصطلح يجسد مجموعة من اللوحات الواقعية لشخصيات رُسمت علي توابيت مومياوات مصرية في الفيوم بالعصر الروماني، وكان الرسم والطلاء علي لوحات خشبية بشكل كلاسيكي يجعلها من أجمل رسومات هذا الفن.  

ولوحات الفيوم هي الوحيدة من نوعها في العالم، وعُثر عليها في عدة أجزاء من مصر إلا أن منطقة حوض الفيوم شملت أغلب الاكتشافات مما جعلها تحمل هذا الاسم وتحديدا منطقة هوارة وحتى أواسط مصر، ويرجح علماء الآثار أن تكون هذه اللوحات الجنائزية المصرية قد صنعت في فترة مصر الرومانية.

ويُعتقد أن بداياتها تعود إلى القرن الأول للميلاد، كما أنه من غير المؤكد متي توقف صنعها، لكن بعض الدراسات الحديثة تقترح أن صنعها قد توقف في القرن الثالث للميلاد، وتعتبر اللوحات مثالا مبكرا لما تلاها من أنواع فنون انتشرت في العالم الغربي من خلال الفن البيزنطي وفن الأيقونات القبطي في مصر.

تبين اللوحات رسمًا لشخصية ما للشخص المدفون في التابوت وعادةً ما يكون شخصية كبيرة أو معروفة، وتميل الرسوم إلى الفن الإغريقي -الروماني بشكل أكبر مما هو معروف عن فن الرسم المصري القديم، فقد تأثر المصريين بهذا الفن كما تتأثر المجتمعات بالمجتمعات الأخرى بذات المحتلة كما كان في مصر في هذه الفترة.

عدد بورتريهات الفيوم

توجد الآن نحو 900 لوحة مكتشفة في المقابر التاريخية في الفيوم،  ونظرا للمناخ الجاف والحار للمنطقة فقد حفظت اللوحات بشكل ممتاز، لدرجة أن ألوان الكثير منها تبدو كأنها لم تجف بعد.

تاريخ اكتشافها

في عام 1615 م، زار المستكشف الإيطالي بيترو ديلا فاليه مدينتَي سقارة ومنف في مصر، فكان أول أوروبي يكتشف لوحات المومياوات ويصفها. وقد نقل بعض المومياوات والبورتريهات إلى أوروبا، وهي الآن معروضة في متحف ألبرتينوم.

وفي القرن الـ 19 زاد الاهتمام بتاريخ مصر القديمة، ففي عام 1820 حصل البارون مينوتولي على عدة بورتريهات مومياوية لجامع ألماني، لكنها فُقدت في بحر الشمال ضمن حمولة كاملة من القطع الأثرية المصرية، وفي عام 1827 قدِم ليون دي لابورد أوروبا ومعه لوحتان قيل إنهما اكتُشفتا في منف، واحدة الآن في متحف اللوفر، والأخرى في المتحف البريطاني. 

فيما أخذ إيبوليتو روسيليني (كان عضوًا في بعثة 1828-1829 المصرية التابعة لجان فرانسوا شامبليون) معه إلى فلورنس مزيدًا من اللوحات، وهي شبيهة بعيّنتَي دي لابورد، إلى حد أنهما يُحتمَل لهما مصدر واحد. في عشرينيات القرن التاسع عشر أرسل هنري سولت (القنصل البريطاني العام إلى المصر) عدة لوحات أخرى إلى باريس ولندن. 

462555387_8847986001984522_7779865856215338751_n
462555387_8847986001984522_7779865856215338751_n
462561485_1207655760311400_8563897149946413406_n
462561485_1207655760311400_8563897149946413406_n
462563709_879299173999274_45381270705449612_n
462563709_879299173999274_45381270705449612_n
462582000_744864947857881_2641408036156310930_n
462582000_744864947857881_2641408036156310930_n
462638953_2045204969268404_3435339217974742240_n
462638953_2045204969268404_3435339217974742240_n
462640233_1048211217047730_5936438053598475422_n
462640233_1048211217047730_5936438053598475422_n
462642945_9071954436198114_5754060828681975735_n
462642945_9071954436198114_5754060828681975735_n
467018616_979098857582542_6390692667534540364_n
467018616_979098857582542_6390692667534540364_n
467474376_1108320030691406_7311965566756104235_n
467474376_1108320030691406_7311965566756104235_n
467481644_875986537668335_8011122426172661559_n
467481644_875986537668335_8011122426172661559_n
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق