شنت الإعلامية إنجي أنور هجومًا على رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، في أعقاب كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، قائلة: "وقف مجرم الحرب نتنياهو يغسل يديه من دم أكبر مجزرة في التاريخ الحديث، بل برر حربه على المدنيين في قطاع غزة، وتحدث عن السلام الذي يطرحه الكيان الصهيوني على المنطقة".

وأضافت إنجي أنور، خلال برنامجها "مصر جديدة" المذاع على قناة ETC، يوم الأحد، أن سياسة الاغتيالات تتبع الكتالوج الصهيوني، مستكملة: "القانون الدولي ومنظماته وهيئاته ومحاكمه الدولية مجرد لافتات وشاسيهات فاضية".

وعلقت على اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، الذي وصفته بـ"شهيد الخيانة"، مؤكدة أن الخيانة تصل إلى المستوى الأول من القيادات، وغالبًا ما حدثت صفقة كبيرة تم بموجبها بيع الحزب بقياداته، وذلك بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي ورود معلومات عن انعقاد اجتماع لقادة حزب الله بحضور حسن نصر الله.

وتابعت: "بقراءة الأخبار بعد إعلان اغتيال حسن نصر الله، سنجد خبرًا وسط تلك الأخبار عن نقل المرشد الإيراني علي خامنئي إلى مكان آمن، وتشديد الإجراءات الأمنية حوله، وهذا يوضح شيئًا واحدًا: إن الخيانة تأتي من قلب طهران، حيث يوجد عميل مزروع في دائرة القرار الخاصة بالمعركة، وليس مجرد عميل داخلي".

وأكدت أن عملية "اغتيال حسن نصر الله" تعني أن المنطقة ستدخل مرحلة جديدة من الصراع.

واختتمت قائلة: "الكلام الأمريكي عن اتصالات دبلوماسية ومبادرات سلام وفض اشتباك ووقف الحرب أثبتت التجربة أنه تصريحات لكسب الوقت وتمكين الصهاينة من تغيير الأوضاع على الأرض، لأن أمريكا مدركة بشكل كبير أن ضرب حزب الله سيهدد مصالحها في سوريا والعراق".

وانتقدت تعليق الرئيس الأمريكي جو بايدن بعد إعلان اغتيال "حسن نصر الله" على يد الصهاينة، حيث اعتبره "معيارًا للعدالة"، مضيفة: "هذه هي عدالة الأمريكان الذين يدعمون حرب إبادة وجرائم حرب في غزة، ويدمرون العالم بسياساتهم الصهيونية الاستعمارية. أما العدالة الحقيقية، فستتحقق بصمود المقاومة على الأرض التي تحارب حروب الرجال، وليست حروب الخونة والجواسيس".