تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 يفتتح الفريق الأول بنادى الزمالك، اليوم الأربعاء، مشواره مع دورى المجموعات ببطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية، عندما يستضيف نظيره بلاك بولز بطل موزمبيق، فى تمام التاسعة من مساء اليوم على ملعب "استاد القاهرة الدولى"، ضمن منافسات الجولة الأولى من المجموعة الرابعة.
وتقام تلك المباراة ضمن منافسات المجموعة الرابعة من عمر مسابقة بطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية، والتى تضم كلا من الزمالك والمصرى البورسعيدى، وبلاك بولز الموزمبيقي، وإنييمبا النيجيرى.
ويتكون طاقم تحكيم اللقاء من الجيبوتي محمد ديراني حكماً للساحة، ويعاونه مواطنيه ليبان عبد الرازق أحمد وإيلياه روبليه درير مساعدين والجيبوتي محمود ناصر حسين حكماً رابعاً.
كما اختار "كاف" التنزاني خالد عبد الله محمد مراقباً عاماً على المباراة، في حين يراقب الحكام ميبوتي مويس من الكونغو الديمقراطية، والمنسق العام خوسيه نيفيز من أنجولا.
ويدخل الزمالك تلك المباراة، باحثًا عن الثلاث نقاط، فى بداية انطلاقة بطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية، الذى يحمل لقبها، وذلك لمصالحة جماهيره الغاضبة بعد الهزيمة التى تعرض لها فى جولتها الأخيرة فى الدورى المصرى بهدف نظيف أمام نظيره المصرى البورسعيدى.
حيث تلقى الزمالك هزيمته الأولى بالدوري هذا الموسم، على يد المصري البورسعيدي، بهدف نظيف، في الجولة الثالثة، على ملعب برج العرب. 
سجل محمد الشامي هدف الفوز، ليتكرر سيناريو تفوق الفريق البورسعيدي، بقيادة مدربه علي ماهر، على الزمالك للمباراة الثالثة تواليا.
يسعى البرتغالي جوزيه جوميز المدير الفني لفريق الزمالك لاستمرار سلسلة الانتصارات القارية، بعد الظفر بالبطولة فى نسختها الأخيرة والفوز فى الأدوار التمهيدية من النسخة الحالية، وتحقيق لقب السوبر الأفريقي على حساب منافسه التقليدي الأهلي.

أفضلية تاريخية للقلعة البيضاء أمام فرق موزمبيق

لم تكن تلك المواجهة هى الأولى بين الزمالك وفرق موزمبيق، حيث تمتلك القلعة البيضاء أفضلية تاريخية واضحة، بعد أن سبق والتقى بفريقي فيروفيارو مابوتو وكوستا دو سول في دوري أبطال أفريقيا.
والتقى الزمالك مع ضد هذين الفريقين، فى أربعة لقاءات حقق خلالها ثلاثة انتصارات وتعرض لهزيمة وحيدة.
حيث فاز الزمالك في عام 1997، على فريق فيروفيارو مابوتو في دور المجموعات لدوري الأبطال بالقاهرة، قبل أن يخسر الإياب في موزمبيق بهدفين نظيفين، وكانت هى تلك الهزيمة الوحيدة.
وفي عام 2002، تقابل الزمالك مع فريق كوستا دو سول، وحقق انتصارين متتالين، بالفوز خارج الديار بهدفين دون رد، قبل أن يكرر تفوقه في القاهرة بثلاثية نظيفة.
واستعد جوميز لتلك المباراة بالمواجهة المحلية بالدورى أمام المصرى، والتى انتهت بالهزيمة، والتي يسعى بعدها على تصحيح أوضاع وأخطاء تلك المباراة فى المران الأخير.
وعقد جوميز جلسة مع الدكتور محمد أسامة، رئيس الجهاز الطبي للفريق للاطمئنان على حالة اللاعبين المصابين، والعائدين من الإصابة ومدى جاهزية الجميع من الناحية الطبية لتلك المباراة.
وشرح جوميز بعض الجوانب الخططية للاعبين ومنحهم تعليمات خاصة قبل بدء الفقرات الفنية والتقسيمة، لتطبيقها خلال تلك المباراة.
وحرص الجهاز الفني على زيادة الحمل البدني للاعبين لتجهيزهم بالشكل الأمثل لتلك المباراة، وذلك من خلال تخصيص فقرة بدنية تحت قيادة جواو ميجيل مدرب الأحمال، والتى تضمنت سباقات سرعة بين اللاعبين بطول الملعب، بجانب فقرة خاصة بالكرة.