للمتابعة اضغط هنا

رئيس "دعم حقوق الشعب الفلسطيني": سياسة إيران فتحت شهية نتنياهو للردود القوية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام

أكد الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس هيئة دعم حقوق الشعب الفلسطيني، أن هناك معطيات مستجدة فيما يخص بالرد الإيراني على إسرائيل، إذ أن إيران اتبعت سياسة الصبر الاستراتيجي، لضمان مصالحها، وهي تعتقد حتى الآن أنه يمكن تسوية هذا الصراع بأقل الخسائر، ولذلك لا تريد أن تذهب إيران إلى حرب إقليمية مفتوحة، يرغب فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو وتوريط الولايات المتحدة الأمريكية وحلف الناتو في هذا الصراع، بما يهدد الأمن القومي في الشرق الأوسط.

 

وأوضح "عبدالعاطي"، خلال تصريحات تليفزيونية أنه لذلك ضغطت إيران على كل حلفائها وبما في ذلك حزب الله من أجل ضمان تقنين الرد، ولذلك لم تفتح بوابة لاستخدام السلاح الدقيق الذي يمتلكه حزب الله للرد على إسرائيل، مؤكدًا أن سياسة إيران فتحت شهية نتنياهو إلى الردود القوية، إذ أن إيران لم ترد على مقتل أو اغتيال إسماعيل هنية بعد اغتياله داخل إيران، واهتزاز كبريائها وسيادتها، بالإضافة إلى أن إيران لم تسمح لحزب الله بالرد على اغتيال فؤاد شكر.

 

وأشار إلى أنه لعدم الرد الإيراني أو من حزب الله على عمليات إسرائيل، سجل الاحتلال الإسرائيلي اختراقًا تكنولوجياً يصفه بأنه ليس كبيرًا بالمعني الذي تصوره إسرائيل، ولكن حزب الله ولبنان تعرض لعملية اختراق لسلسله التوريد بتوريد أجهزة البيجر، متابعًا: "اسرائيل تجسست على أجهزة اللاسلكي لحزب الله.. تبيت مع قوات حزب الله في بيوتهم وتأكل معهم وتذهب معهم في أي مكان.. امتكلت إسرائيل من هذه العملية ترسانة من المعلومات الكبيرة".

 

وشدد على أن الاختراقات يعمل الاحتلال على تصويرها على أنها انجاز كبير له، لكنها إنجازا لقوى استعمارية على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية والتي سهلت لكل هذه العمليات التي تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي على مستوى كل الجبهات.

 

وفي سياق متصل، حمل رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، إسرائيل المسئولية عن الإطاحة بكل جهود وقف إطلاق النار، وذلك خلال لقائه بوزير الخارجية الفرنسي.

 

تحميل اسرائيل المسئولية


ونقلت وكالة الأنباء اللبنانية، عن “بري” قوله:"إن اسرائيل هي المسؤولة عن الإطاحة بكل الجهود الرامية لوقف العدوان"، مؤكدا "أن كرة النار الإسرائيلية تطال لبنان كل لبنان"، مشيدا بتماسك اللبنانيين ووحدتهم وتضامنهم ضد العدوان الإسرائيلي".
 

وأكد :"موقف لبنان الإيجابي الذي أعلنه رئيس الحكومة في نيويورك حيال النداء الرئاسي لوقف النار في أعقاب القمه الرئاسية الفرنسية الاميركية والذي يحظى بدعم دولي واسع" .

 

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم،  قيامه باغتيال “نضال عبد العال” والذي اتهمه بكونه قائد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان.

 

تفاصيل الضحايا

 

وقال بيان جيش الاحتلال: "بناءً على توجيه استخباراتي من جهاز الأمن العام، وهيئة الاستخبارات العسكرية وقيادة المنطقة الشمالية المخرب المدعو نضال عبد العال، قائد منظمة الجبهة الشعبية الإرهابية في لبنان ومعه تم القضاء على المخرب المدعو عماد عودة، رئيس الدائرة العسكرية لمنظمة الجبهة الشعبية في لبنان".

 

وكانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قد أعلنت استشهاد 3 من قادتها إثر غارة إسرائيلية استهدفت وسط العاصمة اللبنانية بيروت.

 

وذكرت الجبهة في بيان لها: "تزف كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الرفيق القائد محمد عبد العال، عضو المكتب السياسي للجبهة ومسؤول الدائرة العسكرية الأمنية، والرفيق القائد عماد عودة، عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة وقائدها العسكري في لبنان، والرفيق المقاتل عبد الرحمن عبد العال".

تنظيم الحزب 


وفي سياق منفصل نفى حزب الله اللبناني، أحاديث حول اجراءات تنظيمية داخل الحزب، مشيرة إلتى أن "تعليقاً على الانباء التي تداولتها بعض وسائل الإعلام حول إجراءات تنظيميّة داخل قيادة الحزب بعد إستشهاد سماحة الأمين العام رضوان الله تعالى عليه، يهمّنا أن نوضّح أن الانباء المتعلقة بهذا الشأن لا أهميّة لها ولا يبنى عليها ما لم يصدر بشأنها بيان رسمي عن قيادة الحزب".

 

وبحسب تقرير لمجلة «نيويوزك»، أشار الباحث حميد رضا عزيزي إلى أن الحزب أمام خيارين، وكلاهما يحمل مخاطر جسيمة، الخيار الأول هو الانخراط في حرب جديدة، وهو ما قد يكون مُعقدًا بسبب الضربات الموجعة التي تعرض لها الحزب مؤخرًا، أما الخيار الثاني، فهو عدم اتخاذ أي رد فعل والانتظار لجهود دولية لوقف إطلاق النار، ما قد يؤدي إلى خسارة دعم الحزب.
 

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق