صرح المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بأنه جار استكمال تنفيذ مشروع "مستشفى جديد" بمدينة قنا الجديدة، بطاقة استيعابية تبلغ 175 سريرًا. 

وأكد أن نسبة التنفيذ بالمشروع قد وصلت إلى مراحل متقدمة، حيث يشمل المشروع مستشفى مجهز بكافة المرافق والخدمات الضرورية، بالإضافة إلى مركز شباب ومحطة مياه شرب لخدمة سكان المدينة، وذلك في إطار تعزيز المشروعات الخدمية في المدن الجديدة.

جاء ذلك في إطار متابعة وزير الإسكان لسير العمل في مشروعات المباني الخدمية بعدد من المدن الجديدة، حيث شدد على ضرورة تسريع استكمال الأعمال المتبقية في المشروع وفقًا للبرنامج الزمني المحدد، لضمان تسليمه للجهات المختصة بالتشغيل في أقرب وقت. 

كما أكد على أهمية استخدام أعلى معايير الجودة وأفضل الخامات في تنفيذ المشروع، بما يتناسب مع أهمية المستشفى كمرفق خدمي حيوي، ويساهم في تحسين مستوى الرعاية الصحية في المدينة.

وفي هذا الصدد، أوضح المهندس أيمن رشاد عبد الحميد، رئيس جهاز تنمية مدينة قنا الجديدة، أن المستشفى يتم تنفيذه في منطقة النوادي بالامتداد الشمالي للحي السكني الأول. 

ويتكون المشروع من مبنى مكون من ستة أدوار، يحتوي على غرف عمليات، وغرف غسيل كلوي، وحضانات، بالإضافة إلى غرف إقامة للمرضى، ومرافق خدمية أخرى تشمل غرف الكهرباء والطلمبات والنفايات، بالإضافة إلى خزان أرضي ومسجد وسور حول المنشأة وبوابات.

 وأشار إلى أن مساحة الأرض المقام عليها المشروع تبلغ 6 أفدنة، وأن نسبة الإنجاز فيه وصلت إلى 91%.

وأضاف رئيس جهاز مدينة قنا الجديدة، أن تنفيذ مركز الشباب في المدينة يسير بالتوازي مع المستشفى، حيث يجري تنفيذ المركز على مساحة 15 فدانًا بمركز خدمات المدينة. ويتضمن المشروع مبنى متعدد الأغراض، وحمامي سباحة (غطس للأطفال)، ومدرجات لحمام السباحة، وملعب كرة قدم، وملاعب تنس، إلى جانب مسجد، وغرف أمن وكافيتريا، بالإضافة إلى غرف للكهرباء. وقد بلغت نسبة تنفيذ هذا المشروع 90%.

كما أشار المهندس أيمن رشاد إلى أن المرحلة الأولى من محطة معالجة مياه الصرف الصحي بمدينة قنا الجديدة، التي تبلغ طاقتها 23 ألف متر مكعب يوميًا، جارية أيضًا بالحي السكني الثاني، إلى جانب تنفيذ حديقة الريحانة بالحي السكني الأول على مساحة 3.5 فدان.

يأتي تنفيذ هذه المشاريع في إطار جهود الدولة لتعزيز البنية التحتية والخدمات الأساسية في المدن الجديدة، بما يساهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين ويواكب معدلات النمو السكاني والاقتصادي المتسارعة.