تراجعت الأسهم الآسيوية عن أعلى مستوياتها في عامين ونصف العام اليوم الثلاثاء وارتفع الدولار بعد تعليقات من رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول أبطلت الرهانات على خفض أسعار الفائدة بشكل كبير، في حين أبقى التوتر في الشرق الأوسط معنويات المخاطرة تحت السيطرة.

واستقرت أسعار النفط وتداول الذهب عند مستوى أقل قليلا من أعلى مستوى قياسي لامسه الأسبوع الماضي مع انتظار المستثمرين بيانات العمالة الأمريكية لمزيد من الوضوح بشأن وتيرة خفض أسعار الفائدة الأمريكية.

وانخفض أوسع مؤشر MSCI لأسهم منطقة آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.32% إلى 618.87 يوم الثلاثاء، أقل من أعلى مستوى في عامين ونصف العام عند 627.66 الذي لامسه يوم الاثنين. وارتفع المؤشر بنسبة 17% حتى الآن في العام.

وارتفع مؤشر نيكي الياباني بنحو 2% مع تراجع الين بعد أن هبط 4.8% يوم الاثنين مع تنافس المستثمرين مع فوز شيجيرو إيشيبا، المتشدد في السياسة النقدية، في مسابقة لمنصب رئيس وزراء البلاد.

وافتتحت الأسهم الأوروبية على ارتفاع، حيث ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر يوروستوكس 50 بنسبة 0.25%، وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داكس الألماني بنسبة 0.24%، وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر فوتسي بنسبة 0.28%.

ستركز الأضواء خلال ساعات التداول الأوروبية على بيانات التضخم من منطقة اليورو والتي قد تمهد الطريق أمام البنك المركزي الأوروبي لخفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من الشهر.

تأتي البيانات بعد أن قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد أمس الاثنين إن البنك واثق بشكل متزايد من أن التضخم سينخفض إلى هدفه البالغ 2%، وهو ما سينعكس في خطوته السياسية التالية، في إشارة إلى خفض أسعار الفائدة.

مع إغلاق الأسواق المالية في البر الرئيسي الصيني لبقية الأسبوع، أخذ الارتفاع الحاد الذي دعم الأسواق الآسيوية في الأسبوع الماضي قسطًا من الراحة كما أغلق مؤشر هانغ سنغ في هونج كونج يوم الثلاثاء.