استمعت محكمة جنايات مستأنف القاهرة الجديدة، المنعقدة في التجمع الخامس، برئاسة المستشار مدبولي كساب، لدفاع المتهم كريم سليم المعروف إعلاميا بـ«سفاح التجمع» على استئناف حكم إعدامه، بتهمة قتل 3 سيدات.
قال مروان الدفاع الثاني لـ "كريم سليم" سفاح التجمع: إن الضحية الأولى نورا مجهولة الهوية، كان من السهل له أن ينهي حياتها لأنها مجهولة الهوية وليس لها أحد يسأل عنها، لكنها توفيت بالخطأ خلال ممارسة العلاقة، وحينها استلذ ممارسة العلاقة غير الشرعية مع الموتى "مضاجعة الموتى".
واستكمل مرافعته أمام هيئة المحكمة بسؤال وهو "من هو المتهم؟"، هل هو شخص طيب حنون بنجله وزوجته التي كان لا يرفض لها طلب، أم هو الشخص الذي ليس لديه أي مبالاة ولا يهمه سوى ممارسة الجنس العنيف.
واختتم أن الممارسة العنيفة عبارة عن تعد في «كرات الدم البيضاء»، تهاجم بالرد على ممارسة العلاقة العنيفة لحماية الجسم، لأن النيترونات العصبية محفزة بالسلب والإيجاب، فالجسم في التعدي يفرز الأدرينالين، فيتم إصابة السيدات بالنوبات العصبية والسرعات القلبية من نبضات القلب، لعدم تحملها ممارسة العلاقة، ويمكن الاستدلال من ذلك بسؤال دكتور في الغدد والهرمونات، وهذا يثبت أن لا يجوز وفاة أحد من خلال ممارسة عنيفة، لكنهم لن يتحملوا قوة ممارسة العلاقة التي أراد بها أن يثبت لنفسه أنه شديد القوة في ممارسة العلاقة، وأنه رجل قادر على التعامل الجنسي مع أي سيدة، وهذا يؤكد أن لديه عاهة عقلية.
0 تعليق