للمتابعة اضغط هنا

"هؤلاء لا يحبهم الله".. الأزهر يحذر من فعل هذه العادة السيئة

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام

أكدت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على أهمية المحافظة على النعم التي أنعم الله بها علينا، مشددة على أن عدم المحافظة عليها يُعتبر قلة شكر لله سبحانه وتعالى، موضحة أن استخدام النعم بشكل غير مناسب، مثل إهدار المال، يُعد من الأمور الخاطئة التي ينبغي أن يتجنبها المسلم.

يجب الحفاظ على النعم


وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في تصريح لها: "دي نعم ربنا أنعم علينا بيها، وبالتالي لازم أحافظ عليها، وعدم شكر نعمة الله عز وجل وعدم استخدامها الاستخدام الأمثل، أنا بكون مش موفق وخاطئ في استخدام النعم، ويعتبر إثم إذا كان ده يعني في تضييع للحقوق، طبعًا هكون قاصم إذا ضيعت الحقوق، يعني لو أنا أهدرت المال بقصد إهداره، أنا كده قاصم شرعًا، لو أنا ضيعت المال وأسرفت فيه وأنا عارف إني بضيعه، وبصفة على سبيل إفساد المال والنعمة، فده طبعًا إثم وبيتوقف عليه أن ربنا سبحانه وتعالى يحاسبنا عليه".

الله لا يحب المسرفين

وتابعت: "عشان كده ربنا سبحانه وتعالى نبهنا لذلك وقال إنه لا يحب المسرفين، الإسراف في المال مش بس في مضيعته للحقوق، ولكن كمان في إفساد مالي، فعلشان كده في إثم كبير بيترتب عليه الإسراف، لا سيما إذا كنت عارف الحكم وبعمله لمجرد الإفساد والإهدار".

 انفق فى حدود قدرتك

لفتت الدكتورة إيمان محمد، إلى أن الإسلام يحث على التوازن والاعتدال في جميع جوانب الحياة، بما في ذلك الإنفاق، مشددة على أن الإسراف يتعارض مع القيم الإسلامية.

 

وواصلت: أن الله سبحانه وتعالى قال في كتابه الكريم: "والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا، وكان بين ذلك قواما"، مما يبرز أهمية الاعتدال الذي يجب أن يلتزم به المسلم في كافة أموره المباحة.

 

وأشارت إلى أن الشريعة الإسلامية لم تمنع الناس من إنفاق أموالهم أو شراء ما يحتاجونه، ولكنها وضعت حدودًا للاعتدال لتساعدهم على الاستفادة من النعم التي منحها الله، لافتة إلى أن هذا الاعتدال يشمل الطعام والشراب والملبس، حيث يجب أن نتناولها في حدود الاحتياج.

ضوابط تجنب الاسراف 

ونوهت بأن هناك ضابطًا يُستخدم لتجنب الإسراف، وهو تحديد الاحتياجات المالية بدقة، حيث ينبغي على كل فرد أن يُعَرِّف ضرورياته، ويُرتِّب أولوياته وفقًا لها، مؤكدة على أهمية فقه ترتيب الأولويات، حيث تكون الضروريات أولى في التلبية، تليها الحاجيات.

 

ؤالمحت إلى أن الفهم الفردي للاحتياجات قد يختلف، مما يجعل معيار تقدير الإسراف نسبيًا، لذا، يجب على كل إنسان أن يكون واعيًا لاحتياجاته، موضحة أن طبيعة العمل أو الظروف الشخصية قد تؤثر في رؤية كل فرد لما يعتبره ضرورة أو إسرافًا.


 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق