شهدت مباراة مثيرة جدلاً في دوري أبطال أوروبا، تجسدت في إضاعة النجمين المصري محمد صلاح والفرنسي كيليان مبابي لركلتي جزاء، وذلك خلال المباراة التي انتهت بفوز فريق ليفربول 2-0 على ريال مدريد،هذا الحدث أثار العديد من التساؤلات والتكهنات بين جمهور كرة القدم، خاصة بعد التحية التي تبادلها صلاح ومبابي قبل انطلاق المباراة، وهو ما اعتبره البعض بداية لسلسلة من الحظ السيئ التي يعاني منها الثنائي في ملعب أنفيلد.
الأجواء المشحونة قبل المباراة
استعدت الفرق لهذه المباراة في أجواء من التوتر والإثارة، حيث كانت الأنظار متوجهة نحو النجمين محمد صلاح وكيليان مبابي،وبالفعل، تمكن فريق ليفربول من فرض سيطرته على مجريات اللقاء، حيث افتتح الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر التسجيل لفريقه في الدقيقة 52 بتسديدة قوية، وتبعه جاكبو في الدقيقة 77 بهدف آخر بعد تمريرة مميزة من أندرو روبرتسون،لكن رغم هذا التفوق، كانت هناك لحظات تكشف عن سوء الحظ الذي واجه الثنائي.
إضاعة ركلات الجزاء وتأثيرها على المباراة
أظهرت المباراة لحظات درامية، حيث أضاعت الأسماء البارزة فرصة الذهاب إلى الأهداف،في الدقيقة 43، أضاع كيليان مبابي ركلة جزاء لفريقه ريال مدريد، إثر خطأ من فيرجيل فان دايك،وبعدها بقليل، جاء الدور على محمد صلاح الذي حصل على ركلة جزاء لصالح ليفربول في الدقيقة 61 بعد تعثره من قبل فيرلاند ميندي، ولكن المفاجأة كانت في إضاعة صلاح للفرصة، مما زاد من وقع الحظ السيئ عليه وعلى مبابي.
الحظ السيئ وة الأرقام
المثل المصري “المنحوس منحوس” ينطبق بشدة على صلاح ومبابي خلال هذه المباراة،لقد كانت الرغبة قوية لدى الثنائي لاستغلال ركلات الجزاء التي قد تحول الزخم لصالح فريقيهما، لكن النتيجة كانت عكسية، مما أثر على معنوياتهم بشكل كبير،وكانت عدسات الكاميرات حاضرة لتوثيق ردود أفعال عائلة صلاح، حيث بدت علامات الحيرة والاستفهام واضحة على وجه زوجته وابنته مكة بعد إضاعة ركلة الجزاء،كما أن الإخفاق في تحقيق الهدف الأوروبي رقم 50 في مسيرتهما، حيث كانا على بعد هدف واحد لهما في المسابقة، زاد من حدة الموقف وحالة الضغط التي عاشوها.
ختامًا، تظل هذه المباراة في ذاكرة مشجعي كرة القدم، حيث سُجلت كواحدة من لحظات الحظ السيئ التي مرت على محمد صلاح وكيليان مبابي، اللذين بدآ يتساءلان عن حظهما بعد هذه الإخفاقات،إن هذه الأحداث تجسد الجانب الإنساني من اللعبة، حيث تتداخل المشاعر والتوترات مع طموحات اللاعبين، مما يضيف أبعادًا جديدة للرياضة الجميلة.
0 تعليق