نواب: القمة المصرية الأردنية نجحت في تجديد الالتزام بدعم القضية الفلسطينية ومساندة الأشقاء

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد نواب أن القمة المصرية الأردنية نجحت في تجديد الالتزام بدعم القضية الفلسطينية ومساندة الأشقاء.

نائب الشيوخ: القمة المصرية الأردنية نجحت في تجديد الالتزام بدعم القضية الفلسطينية ومساندة الأشقاء

وقال النائب عبده أبو عايشة عضو مجلس الشيوخ، إن القمة التي جمعت الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، تأتي في سياق العلاقات الراسخة التي تجمع بين مصر والأردن، حيث يعكس اللقاء اهتمامًا متبادلًا بتعزيز التعاون الثنائي ومواجهة التحديات المشتركة.

وأكد أبو عايشه، في تصريح صحفي له اليوم، أن اللقاء اكتسب أهمية خاصة بالنظر إلى الظروف الإقليمية الراهنة التي تتطلب تكاتف الجهود لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، بالإضافة إلى ضرورة تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين الدول العربية.

ولفت عضو مجلس الشيوخ أن الزعيمان ناقشا خلال القمة عددًا من الملفات المحورية، من أبرزها القضية الفلسطينية، حيث تم التأكيد على أهمية الوصول إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وفق مقررات الشرعية الدولية، مما يعكس التزام البلدين بدورهما التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، مع التأكيد على ضرورة استئناف عملية السلام كمسار أساسي لحل الصراع.

واختتم النائب عبده أبو عايشه حديثه قائلا: الرسائل التي حملها اللقاء تعكس رؤى الزعيمين المشتركة بشأن أهمية التضامن العربي كعامل رئيسي لحل الأزمات الإقليمية، كما تؤكد على حرص البلدين على تعزيز أطر التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، مع الإشارة إلى أهمية التنسيق المستمر لمواجهة التحديات الراهنة.

النائب جمال أبو الفتوح: وقف إطلاق النار في لبنان بداية الطريق لوقف التصعيد الخطير واشتعال الصراعات بالمنطقة

أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن التوصل إلى قرار وقف إطلاق النار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي اللبنانية، يعد انفراجه وتطور هام في المشهد السياسي بمنطقة الشرق الأوسط، بعدما انتهكت قوات الاحتلال كافة المجازر البشعة بحق الأبرياء والمدنيين طيلة أكثر من عام كامل بحق الشعب الفلسطيني، لتتخذ قرار منذ عدة أشهر بالتوغل البري في الأراضي الجنوبية في  لبنان، مما أسفر في اتساع دائرة الصراع بالمنطقة وزيادة حالة الاستقطاب التي تضعها على حافة الهاوية.

وأضاف "أبو الفتوح"، أن بموجب هذا القرار الهام الذي صدر في توقيت دقيق للغاية، فإنه يمنح الحق للجيش اللبناني بنشر قواته الرسمية و العسكرية على كافة الحدود والمعابر والخط الذي يحدد المنطقة الجنوبية الموضح في خطة الانتشار، فضلا عن انسحاب  قوات الاحتلال بشكل تدريجي إلى جنوب الخط الأزرق خلال مدة تصل إلى 60 يومًا، لافتًا إلى هذا القرار يسهم في تعزيز مسار المفاوضات بين الجانب اللبناني وحكومة الاحتلال  بهدف الوصول إلى حدود برية معترف بها، كما كفل القرار أيضا ضمان تنفيذ هذه القرارات من خلال تشكيل لجنة تكون مقبولة لدى إسرائيل ولبنان، مؤكدا أن مصر قد بذلت جهود حثيثة لنصرة القضية الفلسطينية على الصعيد الإغاثي والإنساني والسياسي.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، أن قرار وقف إطلاق النار في لبنان قد يكون بداية الطريق لوقف التصعيد الخطير الذي تشهده في المنطقة، والحفاظ على الاستقرار والأمن والسلام الإقليمي والدولي،  مؤكدا أن هذا القرار على الرغم من أهميته الكبرى وتوقيته الفارق، لن يحدث أثرًا لدى المقاومة واذرعها المختلفة من حزب الله وحماس والحوثيين، إلا بعد صدور قرار بوقف إطلاق النار في غزة، و  وقف المجازر الدامية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني كل  لحظة، جراء دوافع نتنياهو الانتقامية.

وطالب الدكتور جمال أبو الفتوح، بأهمية أن يتحرك المجتمع الدولي لإنهاء الحرب المشتعلة في غزة، وإقامة دولة فلسطينية على حدود يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين وفق قرارات الشرعية الدولية، وتحقيق حل الدولتين وفق المرجعيات المعتمدة، موضحاً أن المشهد السياسي يظل يحمل الكثير من الترقب والحذر في ظل استمرار سيطرة قوات الاحتلال على غزة، وسقوط الشهداء من الأطفال والنساء في كل لحظة، دون وجود تحرك قوي من قبل دول العالم، التي تدعم  إسرائيل في مخططاتها الدامية حتى تورطت في معها في أعمال الإبادة الجماعية التي سيظل يذكرها التاريخ ولن تمحو من سطوره للأبد.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق