عبرت عبير أحمد مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، عن فخرها وسعادتها بتخرج اليوم الدفعة الأولي من مدرسة ظهر للتكنولوجيا التطبيقية ببورسعيد.
وأضافت أن مدارس التكنولوجيا الفنية هي نماذج تعليمية جيدة، تهدف إلى سد الفجوة بين التعليم الأكاديمي وسوق العمل من خلال تقديم برامج تعليمية متخصصة تربط بين الجوانب النظرية والعملية، وربط التعليم بسوق العمل بالأضافة على اعتمادها على التعليم العملي بشكل كبير، مما يساعد الطلاب على اكتساب خبرات تطبيقية في مجالات مختلفة مع توفير فرص عمل مستقبلية.
ودعت أولياء الأمور بتعريف وتشجيع أبنائهم على الإلتحاق بالمدارس التكنولوجية الفنية المتقدمة، ومدى الاستفادة بالنفع الكبير على الطالب، حيث يتم تقديم تجربة تعليمية متكاملة بدعم كبير من الدولة يجمع بين الجوانب النظرية والعملية وتؤهل الطالب لسوق العمل، وحصوله على شهادات معتمدة محليًا ودوليًا.
وطالبت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بالعمل على التوسع أكثر في انشاء مدارس تكنولوجية مثل مدرسة ظهر للتكنولوجيا التطبيقية والعمل على المزيد من الشراكات بين الوزارات والمؤسسات بإنشاء هذه المدارس في جميع المحافظات.
والجدير بالذكر أن مدرسة ظهر للتكنولوجيا التطبيقية انطلقت عام 2021، تحت رعاية وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، ووزارة البترول والثروة المعدنية، ومحافظة بورسعيد، وبالاشتراك مع مؤسسة ايوك، وشركة الغاز الطبيعي المصرية القابضة وشركة بترول بلاعيم ومؤسسة السويدي اليكتريك، وذلك بهدف تعزيز مهارات الشباب التقنية لتحسين فرص العمل في محافظة بورسعيد من خلال تعليم وتدريب تقنيين مهنيين ممتازين، إلى جانب تلبية احتياجات الصناعة من العمالة المؤهلة التي ترتبط ارتباطًا مباشرًا بالنمو الاقتصادي في مصر.
وتضم مدرسة حقل ظهر التكنولوجية الفنية المتقدمة 5 أقسام، تتضمن تخصصات صيانة وتشغيل معدات الطاقة، والصيانة الكهربائية، والشبكات وأمن المعلومات، واللوجستيات، وصيانة السيارات والمركبات الخفيفة.
0 تعليق