استقبل اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في مقر ديوان عام المحافظة، بمناسبة الاحتفال بتخريج الدفعة الأولى من مدرسة ظهر للتكنولوجيا التطبيقية. وشارك في الفعالية المهندس كريم إبراهيم علي بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، وميكيلي كواروني، سفير إيطاليا بالقاهرة، والمهندس أحمد السويدي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة السويدي الكهربائية.
رافق وزير التربية والتعليم خلال الزيارة الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم، والدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، ما يعكس الاهتمام الرسمي الكبير بالفعالية.
نشأة مدرسة ظهر للتكنولوجيا التطبيقية
تأسست مدرسة ظهر للتكنولوجيا التطبيقية في عام 2021، برعاية وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ووزارة البترول والثروة المعدنية، بالتعاون مع محافظة بورسعيد وعدد من الشركاء، من بينهم مؤسسة إيوك، شركة الغاز الطبيعي المصرية القابضة، شركة بترول بلاعيم، ومؤسسة السويدي إليكتريك.
أهداف مدرسة ظهر للتكنولوجيا التطبيقية
تهدف مدرسة ظهر للتكنولوجيا التطبيقية إلى تطوير مهارات الشباب التقنية في محافظة بورسعيد، لتحسين فرص العمل من خلال تقديم تعليم وتدريب تقنيين مهنيين بمستوى عالٍ. كما تسعى المدرسة إلى تلبية احتياجات الصناعة المحلية من العمالة المؤهلة، بما يسهم في دعم النمو الاقتصادي بمصر.
التخصصات التقنية المتاحة بالمدرسة
تقدم مدرسة ظهر للتكنولوجيا التطبيقية برامج تدريبية متقدمة في خمسة تخصصات رئيسية:
- صيانة وتشغيل معدات الطاقة.
- الصيانة الكهربائية.
- الشبكات وأمن المعلومات.
- اللوجستيات.
- صيانة السيارات والمركبات الخفيفة.
يأتي هذا المشروع كتجربة ناجحة للتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، حيث تسهم المؤسسات الشريكة في تقديم دعم تقني ومالي مستدام، مما يضمن تحقيق أهداف المدرسة بتخريج كوادر قادرة على المنافسة في سوق العمل المحلي والدولي.
جدير بالذكر، في إطار استعدادات وزارة التربية والتعليم لعقد امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول لشهادة إتمام الدراسة في مرحلة التعليم الأساسي للعام الدراسي 2024/2025.
أصدرت وزارة التربية والتعليم مجموعة من التعليمات التفصيلية التي تهدف إلى ضمان سير عملية الامتحانات بجودة عالية، وتوفير بيئة امتحانية مناسبة وآمنة للطلاب، وضمان تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب.
0 تعليق