سيطرت القوات الكردية على مطار حلب الدولي وذلك في وقت الذي تتواجد فيه هيئة "تحرير الشام" والفصائل أخرى مسلحة في المدينة بعد هجومها من إدلب، بحسب ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.
القوات الكردية تسيطر على مطار حلب الدولي شمال سوريا
وذكر رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري أن:" القوات الكردية وليست قسد هي من تسيطر على المنطقة في بلدتي نبل والزهراء والتي انسحبت الميليشيات منها يوم أمس كذلك المدنيين انسحبوا.. الطرقات بريف حلب الشمالي وصولا إلى شمال غرب حلب وهناك لا يوجد اشتباكات ضمن المدينة ..داخل حلب السيطرة شبه كاملة لهيئة تحرير الشام والفصائل العاملة لها".
وأضاف مدير المرصد أن:" الجيش السوري يتواجد في جنوب وجنوب شرق حلب مطار حلب حتى الآن لم تدخل إليها الهيئة بالنسبة للوضع الميداني فقط معرة النعمان وخان شيخون وبلدة في ريف إدلب الجنوبي و إدلب بالكامل تحت سيطرة الهيئة".
وأوضح:" قسد مكونة من فصائل عربية كردية منها 70 بالمئة مكون عربي وتوجد قوات كردية في حي الشيخ مقصود وريف حلب الشمالي..
وتابع قائلاً: “ ريف حلب الشرقي والجنوبي الشرقي يوجد فيها قوات النظام ولا يوجد قسد أو غيرها داخل مطار حلب والنيرب العسكري".
وأشار إلى أنه:" لا يوجد داخل مدينة حلب أي وجود للميلشيات الإيرانية و جرى اجتماع بين قوات قسد والأمريكيين حول التواجد الإيراني بديرالزور.. البادية السورية هي مناطق نفوذ إيرانية و ديرالزور والسيدة زينب وإيران لم تكن كما في السابق حيث كان هنا60 ألف مقاتل موالين لإيران أين هم ؟ حزب الله سحب جميع مقاتليه من حلب والبادية السورية ولم يبقى مقاتلين إلا من الصف الثاني والثالث والنظام غير قادر تعويض الوجود الإيراني في المنطقة".
الجيش السوري يعلن الانسحاب من مدينة حلب للتحضير لهجوم مضاد
وأصدر الجيش السوري، اليوم السبت، بياناً حول تطورات الأوضاع في الميدان بعد سيطرة فصائل مسلحة على معظم مدينة حلب، مشيراً إلى تمكن المليشيات من دخول أجزاء واسعة من أحياء المدينة.
وقال الجيش السوري: التعزيزات العسكرية وصلت محاور القتال استعدادا للهجوم المضاد.. والجماعات المسلحة لم تثبت نقاط تمركز لها في حلب بفعل الضربات الجوية".
وأضاف البيان:" تعدد جبهات الاشتباك دفعنا إلى سحب قواتنا بهدف إعادة الانتشار و خضنا اشتباكات عنيفة في محاور متعددة بإدلب وحلب".
وأوضح الجيش السوري أنه:" يتم استكمال وصول التعزيزات العسكرية ونشرها على محاور القتال في حلب..و الجماعات المسلحة تتدفق بكثافة عبر الحدود الشمالية".
0 تعليق